"أفتاتي" يرفض نعت "العثماني" ب"مرشح المخزن في العدالة والتنمية"

قال "عبد العزيز أفتاتي" عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، بعد التراشق الحاصل الأن بين تيار الاستوزار ومناصري "عبد الإله بنكيران" الأمين العام السابق لحزب "المصباح"، أن هذا الأخير لم يغادر فقط بل تم التخفيف من مسؤولياته، وسيتفرغ للتوجيه، مشيرا أن له قدرة كبيرة على المبادرة والتوجيه والتعبئة وعنده جاهزية كبيرة، كل ذلك بثوب عفوي، مما جعل تواصله سلسا مع المواطنين.
وأضاف "أفتاتي" خلال لقاء مباشر عبر الصفحة الرسمية "للبيجيدي" أنه لا يمكن لشعب أنتج أمثال علال الفاسي، والمهدي بنبركة وبوستة واليوسفي وابن كيران، أن لا يصل إلى مراده، قائلا "لا يمكن أن تذهب تراكمات الشعب المغربي من أجل الانتقال الديمقراطي سدا"، مذكرا بانحياز المغاربة منذ 2002 إلى التيارات الإصلاحية، أو التي تشم فيها رائحة الإصلاح.
ويضيف نفس المتحدث قائلا "أنه بالرغم من الملاحظات المسجلة على أعضاء الأمانة العامة الجدد، لا يمكن مطلقا اعتبار فعل العثماني يدخل في إطار التصفيات"، مضيفا، أن أعضاء الحزب على اختلاف تقديراتهم للحظة السياسية، حريصون أن يبقى الحزب موحدا، موضحا أن هذه الوحدة ليست غاية في حد ذاتها، بل هي وسيلة للتأهب لكفاحية أكثر، والوفاء لمسار الإصلاح من أجل استعادة المبادرة، مؤكدا أن إمكانيات الاستمرار في مواصلة الإصلاح "وافرة"، لذا يجب أن يشتغل عليها العدالة والتنمية.
ويزيد أفتاتي، أن الأصل في العلاقات بين أبناء العدالة والتنمية هو "الثقة" وليس الشك، ورفض رفضا باتا وقطعيا أن يُعتبر العثماني "مرشحا للمخزن في العدالة والتنمية"، قائلا "العثماني من الإصلاحيين وفق تقديره وانطلاقا من موقعه، وهو أكبر من أن يحرص على نصف أو ربع كرسي".