العداء المغربي الذي تحول إلى "بطل جرائم السرقة" يسقط في قبضة الأمن الإسباني

تم القبض مجددا على العداء المغربي جواد توجان، بعد إرتكاب سلسلة من عمليات السرقة، كان يلوذ في أغلبها بالهروب عبر شوارع فالنسيا شرق إسبانيا.
توقيف توجان بطل سباقات الماراطون، حسب وسائل إعلام إسبانية، جاء أثناء تنفيذه عملية سرقة في المركز التجاري إيل سالير في المدينة المذكورة ، حيث تم احتجازه من طرف حارسي أمن وبحوزته جهاز روبوت للتنظيف والعديد من الملابس، وذلك إلى حين وصول دورية للشرطة الوطنية.
العداء المغربي كان يتجنب في الكثير من المرات ، سرقة الأشياء التي تزيد قيمتها عن 400 يورو لتجنب القبض عليه، كما أنه كان لا يبدي أي مقاومة لمنع عناصر الشرطة الوطنية من تصفيده في المرات التي تم توقيفه خلالها .
ولم تسفر معظم السرقات التي ارتكبها في الأسابيع الأخيرة عن اعتقاله ، باستثناء عملية ارتكبها قبل أيام قليلة حيث سرق مبلغ 800 يورو من درج للنقود بأحد مراكز التسوق .
وكان نادي "بلاياس دي كاستيون" الإسباني لألعاب القوى، قد أعلن مؤخرا، طرد العداء البالغ من العمر 27 عامًا، من صفوفه، بعد علمه بتورطه في جرائم سرقة بمدينة فالنسيا، معتبرا في بلاغ رسمي أنه بسبب هذا السلوك الذي يتعارض مع قيم النادي ، تقرر طرده نهائيا من النادي.
توجان الذي يعيش بإسبانيا منذ فترة ، هو أيضًا متخصص في سباق 5000 متر ، حيث حقق في عام 2016 توقيتا يسمح له بالمشاركة في الألعاب الأولمبية بريو مع المغرب ، لكنه لم رفض تمثيل الفريق الوطني، بسبب ضعف التعويضات المخصصة من طرف المسؤولين المغاربة، كما أنه كان يأمل في الحصول على الجنسية الإسبانية في يوم من الأيام، وفق ما أكدته وسائل إعلام إسبانية.