تفكيك خلية موالية لتنظيم "داعش" بأحياء الرمانة وطابولة بتطوان وجماعة إونان بشفشاون    بنسعيد: المغرب قادر على أن يصبح لاعبا رئيسيا في صناعة الألعاب الإلكترونية إقليميا ودوليا    تكريم عبد اللطيف بنشريفة من الجامعة الدولية بالرباط بالجائزة الدولية للجغرافيا بألمانيا    التقدم والاشتراكية يدين هجوم "البوليساريو" على السمارة ويدعو إلى تمتين الجبهة الداخلية    "البيجيدي": وهبي ألحق ضررا معنويا بمؤسسة القضاء بإصراره على محاكمة المهدوي    حزب "النهج" يستنكر سياسة التهجير القسري ونزع الأراضي وتفويتها لصالح اللوبيات العقارية    كواليس تفكيك خلية إرهابية بايعت داعش وتدربت على المتفجرات في الجبال شمال المغرب    مجلس المنافسة: "مول الحانوت" يُسرع في رفع أسعار المواد الغذائية ويتأخر في خفضها    النفط يرتفع بعد تعليق إيران تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية    عائلة برلوسكوني تبيع نادي مونزا الإيطالي لصندوق أمريكي    بودريقة يدان ب5 سنوات سجنا وغرامة ثقيلة في قضايا نصب وتزوير    بحث ميداني يرصد رضا مرتفعًا لدى المستفيدين من برنامج الدعم الاجتماعي المباشر    اعتراف دولي متزايد بكونفدرالية دول الساحل.. مايغا يدعو إلى تمويل عادل وتنمية ذات سيادة    وفاة أحد معتقلي خلية شمهروش داخل سجن العرائش    ياسين بونو.. الحارس الذي حوَّل المستحيل إلى تقليد في ذاكرة الكرة العالمية    ممثل وزارة الخارجية في المناظرة الوطنية: الذكاء الاصطناعي أداة لبناء شراكات جنوب-جنوب مبنية على القيم والمصالح المشتركة    التنسيقية المهنية للجهة الشمالية الوسطى للصيد التقليدي ترفع مقترحاتها بخصوص '' السويلة '' للوزارة الوصية    الرعاية الملكية السامية شرف ومسؤولية و إلتزام.    مجلس المنافسة: التجارة الإلكترونية تجذب المستهلك المغربي والشركات الغذائية تتجه للتسويق الرقمي        ثنائية جيراسي تمنح دورتموند بطاقة العبور لمواجهة الريال في ربع نهائي المونديال    دورتموند يعبر مونتيري ويضرب موعدا مع الريال في ربع نهائي كأس العالم للأندية    أتلتيكو مدريد يتعاقد مع المدافع الإيطالي رودجيري قادما من أتالانتا    ترامب يحث حماس على قبول "المقترح النهائي" لهدنة 60 يوما في غزة    غزة تباد.. إسرائيل تقتل 29 فلسطينيا بينهم 10 من منتظري المساعدات    وقفة احتجاجية بسلا ضد الإبادة الإسرائيلية في غزة ومطالب بفتح المعابر    نيوكاسل الإنجليزي يعتذر عن مشهد مسيء في فيديو الإعلان عن القميص الثالث    الحر يبدأ التراجع في أوروبا وترقب حدوث عواصف رعدية    روبرت كلارك يكتب في صحيفة التلغراف البريطانية: بريطانيا مطالبة بتصنيف "جبهة البوليساريو" منظمة إرهابية    طقس الأربعاء: استمرار الأجواء الحارة مع هبوب رياح قوية    تفكيك خلية إرهابية موالية لما يسمى بتنظيم "الدولة الإسلامية" تنشط بين تطوان وشفشاون    النائبة الفرنسية نعيمة موتشو: فرنسا ينبغي ان ترفع صوتها ضد الاعتقال التعسفي لمواطنيها في دول استبدادية مثل الجزائر    سكان كتامة وإساكن يعيشون في ظلام دامس منذ أسبوعين.. والأجهزة معطلة بسبب انقطاع الكهرباء    31 قتيلا و2862 جريحا حصيلة حوادث السير بالمناطق الحضرية خلال الأسبوع المنصرم    أطفال يفترشون الأرض أمام المركز الوطني للتخييم بالغابة الدبلوماسية.. مشاهد صادمة تستدعي تدخلاً عاجلاً!    ملتقى فني وثقافي في مرتيل يستكشف أفق البحر كفضاء للإبداع والتفكير    كأس أمم إفريقيا للسيدات (المغرب-2024): لاعبات المنتخب الوطني "متحمسات لانطلاق المنافسات" (خورخي فيلدا)    كاريكاتير في مجلة "LeMan" في تركيا يشعل حالة غضب ويؤدي إلى اعتقالات واسعة    ساكنة حي اشماعو بسلا تستنجد بالسلطات بسبب سيارة مهجورة    انطلاقة قوية للمناظرة الوطنية الأولى حول الذكاء الاصطناعي تُبرز طموح المغرب للريادة الرقمية (صور)    مهرجان موازين يستقطب أكثر من 3,75 مليون متفرج ويحتفي بأزيد من 100 فنان عالمي    الريال يتخطى اليوفي بمونديال الأندية    بورصة البيضاء تنهي تداولاتها على وقع الأخضر    شيرين عبد الوهاب تتعثر فوق مسرح "موازين" وغادة عبد الرازق تصفق للظلّ    الكشف عن الأغنية الرسمية لكأس العالم للرياضات الإلكترونية 2025    شيرين تهدد باللجوء الى القضاء بعد جدل موازين    عاجل.. بودريقة يشبّه محاكمته بقصة يوسف والمحكمة تحجز الملف للمداولة والنطق بالحكم    طريقة صوفية تستنكر التهجم على "دلائل الخيرات" وتحذّر من "الإفتاء الرقمي"    أكادير تحتضن أول مركز حضاري لإيواء الكلاب والقطط الضالة: المغرب يجسّد التزامه بالرفق بالحيوان    وقت الظهيرة في الصيف ليس للعب .. نصائح لحماية الأطفال    حرارة الصيف قد تُفسد الأدوية وتحوّلها إلى خطر صامت على الصحة    إبداع بروكسل يفك الحصار عن غزة    الصويرة تحتضن مؤتمر المدن الإبداعية 2026    الصحة العالمية تحذر: الهواتف ووسائل التواصل تعزز مشاعر الوحدة        ضجة الاستدلال على الاستبدال    التوفيق : تكلفة الحج تشمل خدمات متعددة .. وسعر صرف الريال عنصر حاسم    وزير الأوقاف: خدمات واضحة تحدد تكلفة الحج الرسمي وتنسيق مسبق لضبط سعر الصرف    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الحيوني يكذب بوليف بخصوص استقالة فرع "البيجيدي" بألمانيا
نشر في أخبارنا يوم 29 - 11 - 2019

كذب أنس الحيوني، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ورئيس فرع الحزب بألمانيا السابق، ما جاء في توضيح محمد نجيب بوليف، الوزير السابق ورئيس لجنة مغاربة العالم داخل "البيجيدي"، والذي صرح للموقع الرسمي لحزبه أن "فرع الحزب بألمانيا كان يعاني من بعض المشاكل الداخلية منذ ثلاث أو أربع سنوات، تجسدت في تراجع الأداء والعمل، وعدم القدرة على الانتشار والهيكلة".
وقال الحيوني في تدوينة مطولة على صفحته الفايسبوكية : "ما كنت أعتقد أن الإختلاف مع القيادة الحالية للحزب حول تقديرات سياسية وطريقة تدبير حزبية سيجعلها تخرج عن العرف التنظيمي وتُبخس عمل مناضلين قدموا تضحيات كبيرة في سبيل مشروع الإصلاح لسنوات هنا بألمانيا. فالتوضيح الذي حمل توقيع الأخ بوليف، رئيس لجنة مغاربة العالم، أساء أولًا للأمانة العامة قبل أن يحاول الإساءة بمناضلي الحزب في ألمانيا".
وتابع القيادي البيجيدي المعروف قائلا "رغم أني قمت بتقديم استقالتي من المسؤولية بتاريخ 16 يوليوز 2019 وبالتالي لست معنيا بالتحدث عن استقالة كتابة فرع الحزب بألمانيا، غير أني ومن باب المسؤولية التي كنت أتحملها ككاتب سابق للفرع وثقة الأعضاء في شخصي أجد نفسي مضطرًا لتقديم معطيات وتفاصيل حول الأمر بما أن "توضيح بوليف" قد تطرق إلى مرحلة سابقة كنت فيها المسؤول عن العمل الحزبي بألمانيا".
وأوضح الحيوني في تدوينته أن ما : "وصفه التوضيح السالف الذكر بكون "فرع الحزب بألمانيا كان يعاني من بعض المشاكل الداخلية منذ ثلاث أو أربع سنوات، تجسدت في تراجع الأداء والعمل، وعدم القدرة على الانتشار والهيكلة" يثير استغرابي وبشدة. وليسمح لي الأخ بوليف بما أنه حديث العهد في مسؤوليته على ملف الخارج أن أسرد عليه بعض الأنشطة والمحطات النضالية التي قدمها فرع ألمانيا في السنوات الأخيرة حتى قبل قدوم القيادة الحالية على رأس الأمانة العامة:
- كان فرع ألمانيا أول فرع بالخارج ينظم فيه نشاط بإسم الحزب على الإطلاق؛
- استطاع فرع ألمانيا خلال الفترة التي كنت فيها مسؤولا أن ينهج سياسة واسعة للانفتاح على مغاربة ألمانيا ليتضاعف عدد الأعضاء أزيد من خمس مرات موزعين جغرافيًا من شمال وجنوب وغرب وشرق ألمانيا؛
- قمنا بتنظيم أول قافلة برلمانية للحزب بالخارج بمشاركة مجموعة من البرلمانيين زاروا خلال أيام أزيد من خمس مدن ألمانية والتواصل مع الجالية هنا؛
- قام الفرع بتنظيم ندوات سياسية وأنشطة إشعاعية نوعية ترأسها عدد من الأخوات والإخوة القياديين؛
- شارك عدد من المناضلين في الحملات الانتخابية بالمغرب متحملين كافة التكاليف من مالهم الخاص وضحوا بأيام من عطلهم السنوية في سبيل ذلك؛
- ساهمنا من خلال لجنة الكفاءات والأطر التابعة للفرع في تقديم اقتراحات مشاريع قوانين وفعلا بعضها تم الأخذ به وأصبحت قوانين خرجت للوجود، ليس أقلها مدونة السير؛
وأنشطة مختلفة أخرى ميزت مسيرة سنوات من الجدية والانضباط وسأترك بعض الصور الملحقة هنا شاهدة على التضحيات الكبرى التي قدمها الأخوات والإخوة هنا بألمانيا، وليست منة ولا نريد جزاء ولا شكورا لا من بوليف ولا غيره. وما على رئيس لجنة مغاربة العالم سوى الرجوع إلى التقارير وحصيلة السنوات الماضية ليكتشف بنفسه بأن فرع ألمانيا كان قاطرة العمل الحزبي بالخارج وليقارن ذلك مع عمل بعض الفروع التي نحترمها ونقدرها ونعرف حجم التحديات التي تطوق العمل الحزبي ببعض البلدان".
وأضاف القيادي بحزب "المصباح" : "وأؤكد أننا لا نختلف مع الأمانة العامة في شخص أعضاءها، بل في طريقة تدبيرها سواء تعلق الأمر بالعمل الحزبي أو الحكومي. وحين رفضنا المشاركة في جلسات الحوار شرحنا للإخوة أسباب المقاطعة وتمنيت لو يتفضل بوليف لتعميمها مادام قرر الخروج بتوضيح لعموم الأعضاء وللرأي العام. فكتابة فرع ألمانيا هي هيئة سيادية منتخبة تتخذ القرارات التي تراها الأنسب والأصلح ولا شيء يلزمنا بالمشاركة في مبادرة أطلقتها الأمانة العامة حسب مساطر الحزب".
وزاد متسائلا : "كيف يتحدث بوليف عن أمور غير حقيقية ويخفي أخرى فقط لأننا اختلفنا مع القيادة في التقدير السياسي وكيفية تدبير المرحلة؟! يقول تعالى: ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا، اعدلوا هو أقرب للتقوى..كتابة الفرع بألمانيا كما يعلم بوليف جيدًا (وقد توصل بذلك كتابيًا) استقالت لأسباب سياسية وتنظيمية جوهرية مبنية بالأساس على التخبط الكبير الذي تعيشه الأمانة العامة منذ تشكيلها، أذكر منها:
- السبب الأول له علاقة مباشرة بمرحلة ما بعد إعفاء الأخ الأمين العام السابق عبد الإله بنكيران حيث تم تشكيل حكومة غير شعبية وتم تقديم تنازلات غير مفهومة من طرف القيادة الحالية أدت إلى انتشار حالة من خيبة الأمل في نفوس المناضلين داخل المغرب وخارجه؛
- الارتباك الواضح في طريقة تدبير الأمانة العامة للمشاكل التنظيمية الداخلية وبالتالي تسببها في تعميق الأزمة بدل إيقاف النزيف والعمل على لم الشمل. حيث تمت مواجهة الإختلاف في الرأي بتحريك المساطر الانضباطية، ودائما ما تتحدث الأمانة العامة لتبرير قراراتها عن "مشاكل داخلية" كما كان الحال بوجدة التي يعلم الجميع أن قرار الحل جاء بناء على التحالف مع البام، لتدفع نفس الأمانة العامة بتحالف مع نفس الحزب على مستوى طنجة؟!
بل وحتى تدبير ما يعرف بالحوار الداخلي جاء فيه تخبط واضح ومحاولة لفرض وجهة نظر معينة عبر رفض إدراج محور مهم متعلق بمرحلة البلوكاج وإعفاء بنكيران وتشكيل الحكومة؛
- استياء أغلبية الأعضاء من طريقة عمل الحزب داخل الحكومة وتدبيره لعدد من الملفات التي شغلت الرأي العام انطلاقًا من الاحتجاجات بالريف وجرادة والمقاطعة الشعبية للشركات الثلاث، إلى ملف إصلاح منظومة التعليم وملفات أخرى أساءت القيادة تدبيرها والتفاوض بشأنها مما أفقد العديد من الأعضاء الرغبة في الاستمرار في النضال؛
- الجو العام بالمغرب الذي يعرف تراجعات مهولة على المستوى الحقوقي والاجتماعي والمواقف السياسية الغائبة لحزبها بصفته الحزب الأول الذي من المفترض من قيادته رفع مستوى النقاش السياسي لا التهرب من المسؤولية اتجاه الوضع العام المقلق؛
- طريقة التعامل الغير المقبولة لرئيس لجنة مغاربة العالم والأمانة العامة مع فرع ألمانيا بعد قرار عدم مشاركتها في جلسات الحوار الداخلي والتلويح بحل فرع الحزب مقابل تقديم اعتذار وتراجع كتابة الفرع عن قرار المقاطعة".
وختم تدوينته بالقول "فكيف يتحدث بوليف عن "عدم القدرة على الإنتشار والهيكلة" أمام هذه الأرقام وهذا الكم الكبير من الأنشطة الداخلية والإشعاعية؟! وما تعامل الأمانة العامة اليوم بنهج سياسية الهروب إلى الأمام مع ملف فرع ألمانيا ونكران كل التضحيات التي قدمها المناضلون عبر "توضيح" سطحي مخجل إلا دليل جديد حول سبب اختلافنا الجوهري مع طريقة تدبير القيادة الحالية. وإلا فكيف نفسر حالة الإستياء وغياب الحماسة لدى المناضلين مباشرة بعد تولي القيادة الحالية المسؤولية الحزبية؟!"، مضيفا "وأؤكد أنه ورغم استقالتنا من المسؤولية إلا أننا سنبقى أبناء هذا المشروع وسنستمر في الدفاع عن المشروع الاصلاحي الذي هو أكبر من الأمانة العامة وأعضاءها، فالمسؤولية إلى زوال كما ستذهب الأمانة العامة إلى زوال وسيتسمر منهج الإصلاح وسيصمد ولن يقبل بأن تُغير جلدته أو هويته...سأكتفي بهذا القدر وأترك تفاصيل أخرى لا يسمح ضميري أن أخوض فيها".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.