وجهت النائبة البرلمانية حنان رحاب، عن الفريق الاشتراكي، سؤالا كتابيا إلى وزير الداخلية حول وضعية الأحياء الجامعية في ظل حالة الطوارئ الصحية. وجاء في السؤال "السيد الوزير المحترم،بدلت بلادنا مجهودات لا يستهان بها ولا تزال للحد من تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد - كوفيد 19، الذي مس شريحة عريضة واسعة من الأسر المتوسطة الدخل والفقيرة خاصة على مستوى تدريس أبنائها في مختلف المستويات في القطاعين العام والخاص". وأضافت "ولعل أهم ما يقضي مضجع الاسر المغربية، استمرار إغلاق الاحياء الجامعية العمومية في مختلف المواقع الجامعية أمام طالبات وطلبة الجامعات والمدارس والمعاهد العليا وطلبة مراكز التكوين في جميع القطاعات، الذين يعانون بين مطرقة تضرر أسرهم من جائحة كورونا وإجبارية التمدرس الحضوري، خاصة أن شريحة محظوظة تتلقى تكوينها في ظروف عادية لإقاماتهم في الاحياء الجامعية الخصوصية التي لم تشملها قرارات الاغلاق، الأمر الذي يضرب مبدأ تكافئ الفرص بين طلابنا عرض الحائط ويسائل جميع القطاعات الوزارية المعنية لإيجاد حل عملي منصف للطالبات والطلبة المغاربة والاجانب". لذا، سائلت البرلمانية، الوزير حول:" - ماهي التدابير التي تعتزمون القيام بها للحيلولة دون هدر زمن التكوين الجامعي لطالبات وطلبة جميع جهات المملكة ؟"