المغرب يحتفل بتخرج 678 مجندا ومجندة في القاعدة البحرية بالدار البيضاء    دعم المغرب، بقيادة جلالة الملك، للقضية الفلسطينية    مجلس النواب يصادق بالأغلبية على مشروع القانون المتعلق بإحداث "مؤسسة المغرب 2030"    نشرة إنذارية: موجة حر وزخات رعدية مصحوبة بتساقط البرد وبهبات رياح من الثلاثاء إلى الجمعة بعدد من مناطق المملكة    إسرائيل تشن غارات على مدينة السويداء ووزير الدفاع السوري يعلن وقف إطلاق النار بين الدروز والبدو    تقرير رسمي: انتعاش فلاحي واستثماري يدفع النمو إلى 4.4% في 2025    لامين جمال يثير تفاعلاً واسعاً بسبب استعانته ب"فنانين قصار القامة" في حفل عيد ميلاده    حجز أزيد من 37 ألف قرص مخدر وتوقيف ثلاثة متورطين في ترويج المؤثرات العقلية    فيضانات تجتاح نيويورك ونيوجيرزي جراء أمطار غزيرة    التحريض ضد مغاربة مورسيا يجر زعيم "فوكس" إلى المساءلة القضائية    وفاة أكبر عداء ماراثون في العالم عن عمر يناهز 114 عاما    المغرب نموذج للتحديث المؤسساتي والتنمية الاقتصادية (ثاباتيرو)    بورصة البيضاء تبدأ التداولات بتراجع    فريدريك إنسيل .. بقيادة جلالة الملك المغرب يشهد دينامية تنموية مبهرة    حكيمي يختتم الموسم بتدوينة مؤثرة    مشروع إعادة هيكلة "المجلس الوطني للصحافة" يثير جدلا تحت قبة البرلمان    تقارير أرجنتينية.. المغرب وقطر والبرازيل في سباق محتدم لتنظيم كأس العالم للأندية 2029    موجة حرّ شديدة وأجواء غير مستقرة بعدد من مناطق المملكة    اتفاقية ‬الصيد ‬بين ‬المغرب ‬وروسيا ‬أبعد ‬بكثير ‬من ‬أن ‬تكون ‬مجرد ‬تعاقد ‬اقتصادي    المنتخب المغربي يواجه مالي في ربع نهائي "كان" السيدات    حالة غرق ثانية بسد المنع في أقل من شهر تستنفر السلطات    قارئ شفاه يكشف ما قاله لاعب تشيلسي عن ترامب أثناء التتويج    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية اليوم الثلاثاء    رئيس ‬دولة ‬فلسطين ‬يعزي ‬في ‬وفاة ‬المناضل ‬محمد ‬بنجلون ‬الأندلسي    وفاة معتصم خزان المياه بأولاد يوسف بعد فشل محاولات إنقاذه بمستشفى بني ملال    "فيفا": الخسارة في نهائي مونديال الأندية لن يحول دون زيادة شعبية سان جيرمان    العيطة المرساوية تعود إلى الواجهة في مهرجان يحتفي بالذاكرة وينفتح على المستقبل    إسبانيا: توقيف عشرة أشخاص إثر اشتباكات بين متطرفين يمينيين ومهاجرين من شمال أفريقيا    منتخبون عن إقليم الحسيمة يلتقون وزير الفلاحة للترافع حول توسيع المشاريع    كيوسك الثلاثاء | توجه جديد لتقنين استعمال الهواتف داخل المؤسسات التعليمية    إيرادات الجمارك المغربية تتجاوز 47,3 مليار درهم في النصف الأول من 2025    الإفراط في النظر لشاشات الهواتف يضعف مهارات التعلم لدى الأطفال        الداخلة، "ملتقى طرق" يربط بين فضاء البحر المتوسط ومنطقة جنوب الصحراء (صحيفة كندية)            "OCP GREEN WATER" تطلق رسميا تشغيل خط أنابيب تحلية المياه بين الجرف الأصفر وخريبكة    فيدرالية اليسار الديمقراطي تنتقد الوضع العام وتطالب بإسقاط "التطبيع" وإطلاق سراح الزفزافي ورفاقه    بوريطة: الشراكة الأورو-متوسطية يجب أن تصبح تحالفا استراتيجيا حقيقيا    اليونسكو تُدرج "مقابر شيشيا" الإمبراطورية ضمن قائمة التراث العالمي... الصين تواصل ترسيخ إرثها الحضاري    الصين تواكب المغرب في إطلاق الجيل الخامس: فتح باب التراخيص يعزز الشراكة التكنولوجية بين الرباط وبكين    حكيمي وبونو في التشكيلة المثالية لمونديال الأندية    "مهرجان الشواطئ" لاتصالات المغرب يحتفي ب21 سنة من الموسيقى والتقارب الاجتماعي    دراسة علمية: السمنة تسرّع الشيخوخة البيولوجية لدى الشباب وتعرضهم لأمراض الكهولة في سن مبكرة        اللاّوعي بين الحياة النفسية والحرية    زمن النص القرآني والخطاب النبوي    الذّكرى 39 لرحيل خورخي لويس بورخيس    المحلي بوصفه أفقا للكوني في رواية خط الزناتي    لأول مرة.. دراسة تكشف تسلل البلاستيك إلى مبايض النساء    وفاة مؤثرة مغربية بعد مضاعفات جراحة في تركيا تشعل جدلا حول سلامة عمليات التخسيس    مهرجان ربيع أكدال الرياض يعود في دورته الثامنة عشرة    تواصل ‬موجات ‬الحر ‬الشديدة ‬يساهم ‬في ‬تضاعف ‬الأخطار ‬الصحية    وفاة الإعلامي الفرنسي تييري أرديسون عن عمر ناهز 76 عاما    "مدارات" يسلّط الضوء على سيرة المؤرخ أبو القاسم الزياني هذا المساء على الإذاعة الوطنية    التوفيق: معاملاتنا المالية مقبولة شرعا.. والتمويل التشاركي إضافة نوعية للنظام المصرفي    التوفيق: المغرب انضم إلى "المالية الأساسية" على أساس أن المعاملات البنكية الأخرى مقبولة شرعاً    التوفيق: الظروف التي مر فيها موسم حج 1446ه كانت جيدة بكل المقاييس    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



أسباب الإدمان الجنسي
نشر في أخبارنا يوم 07 - 01 - 2013

نبهت دراسة تشيكية أعدها معهد الصحة الجنسية إلى أن الإدمان الجنسي يغير السلوك الجنسي للشخص بشكل ملموس لان الاحتياجات الجنسية العادية تتصاعد عند صاحبها ويمكن أن يصل الأمر إلى حالا ت متطرفة من حيث الكثافة والوتيرة الأمر الذي يظهر من خلال 3 تصرف ملموسة. وأوضحت الدراسة أن ذلك يظهر من خلال الإدمان الجنسي الانفرادي أي ممارسة العادة السرية بشكل قهري كما يظهر من خلال الإدمان على مشاهدة الأفلام الإباحية والصور على الانترنت وفي المجلات وفي التلفزيون أو إجراء الاتصالات الهاتفية مع العاملات في خطوط الخدمات الهاتفية الإباحية .
كما يظهر ذلك أيضا من خلال الإدمان على الجنس مع الآخرين ولذلك يصعب على المصابين أو المصابات بالإدمان الاكتفاء بشريك حياتي واحد والعمل على البحث عن نساء أو رجال آخرين.
ونبهت الدراسة إلى أن الحالات النادرة من الإدمان يتم إطلاق صفة الشذوذ على أصحابها ويعود ذلك في الأغلب إلى أنهم يبحثون عن هدف غير اعتيادي لهم مثل الجنس الاستعراضي أو استراق النظر أو الممارسات الجنسية الشاذة غير أن هذه الأمور وقضايا أخرى لا يمكن أن تكون دائما بالضرورة جزءا من حالة الإدمان
وأضافت أن ذلك يندرج ضمن حالة الإدمان عندما تصبح هذه الممارسات أثناء التفكير بالهدف الموضوع خارج نطاق السيطرة .
تداعيات الإدمان الجنسي
يطال الإدمان الجنسي التفكير ويؤثر بحياة الشخص ويمكن أن يطال أيضا وقت العمل لصاحبه الأمر الذي يمكن أن يخلق تداعيات جدية لصاحبه أما أهم التداعيات التي تتأتى من الإدمان الجنسي فهي التالية .
تضييق حجم النشاطات الحياتية لان المدمن يسخر كل شيء من اجل إدمانه ,
الإصابة بالعزلة وفقدان العلاقات العائلية والعلاقات الدائمة بسبب الوقت الذي يمضيه المدمن لإشباع إدمانه .
احتمالات التعرض للأمراض الجنسية
احتمالات التعرض لفقدان العمل
الإصابة بالكآبة كما في العديد من أنواع الإدمان الأخرى
المسار الداخلي للإدمان الجنسي
تؤكد الدراسة أن الناس يبحثون عن الجنس للتمتع باللذة والشعور الطيب وبالتالي إفراغ التوتر الداخلي الذي يكون قائما لديهم الأمر الذي يحصل فقط أثناء ممارسة الجماع أما بعد الانتهاء من ذلك فتعود الأمور إلى طبيعتها العادية لدى الناس العاديين على خلاف الوضع لدى الناس المصابين بالإدمان الذين تظهر لديهم وبسرعة حالة من القرف والشعور بالذنب المرتبط في الأغلب بشعور بعدم الراحة ويؤدي هذا الشعور بالذات إلى البحث من جديد عن علاقة جنسية الأمر الذي يثير لديه حاله من الإدمان وبالتالي إغلاق الدائرة التي يتحرك فيها .
وتضيف الدراسة بان الناس المدمنين على الجنس يسجنون ضمن هذه الدائرة التي يفقدون فيها السيطرة على أنفسهم لأنهم يكتشفون حلولا لمشاكلهم تخفف من التوتر الداخلي الذي يشعرون فيه .
وتشير الدراسة إلى أن الناس الذين يعانون من الإدمان على الجنس يحاولون في الأغلب عبر هذا الإدمان التعويض عن الفراغ الذي نشأ نتيجة لغياب العلاقة العاطفية الايجابية مع الوسط المحيط بهم أما سبب ذلك فيمكن أن يكون ناجما مثلا عن نقص مشاعر الحب التي أحيطوا بها في مرحلة الطفولة ولذلك يحاول المدمن تجاوزها من خلال الجنس في المرحل الحياتية اللاحقة .
وتؤكد الدراسة بان هذا النوع من الإدمان لا يعوض أصحابه عن قلة مشاعر الحب التي يعاني منها بل أن ما يعوض ذلك في تفكير الشخص ونفسيته هو تعزيز احترام النفس لديه وإقامة علاقات عاطفية من النوع الجيد .
معالجة الإدمان
تؤكد الدراسة أن الخطوة الأولى والأكثر صعوبة لمعالجة الإدمان الجنسي تكمن في توفر الإرادة لدى صاحبها لتغيير وضعه أما صعوبة الأمر فتعود إلى أن سلوكه يمكنه من التحكم بالمخاوف والاحراجات ضمن حد معين غير أن عدم وجود منبهات جنسية وإرضاء احتياجاته الجنسية يجعله في حالة من القلق. وتشير الدراسة إلى أن الحل يكمن في الخضوع للعلاج النفسي الذي يركز على تعزيز احترام الذات وتعليم الشخص محبة نفسه وقيادته نحو خلق علاقة مع نفسه وذلك بهدف تعويده على التوقف عن الاعتماد على السلوك الادماني أثناء حل مشاكله الدائمة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.