اقتحم مجموعة من اللصوص مقهى إنترنت وانهالوا بالضرب بالعصي والسكاكين على صاحبه وتركوه مضرجاً بدمائه، في الوقت الذي كان فيه رواد المقهى يشاهدون ما يجري من دون مبالاة وتابعوا تصفح الإنترنت وممارسة ألعاب الفيديو كأن شيئاً لم يحدث. وأظهر تسجيل الفيديو الذي التقطته كاميرات المراقبة، رجلين يهاجمان صاحب المقهى الذي حاول الدفاع عن نفسه في البداية بقضيب معدني، إلا أنه سرعان ما استسلم تحت ضرباتهما وسقط على الأرض، فيما تابع المهاجمان ضربه وركله حتى بدأ ينزف الدماء من شدة الضرب. وبعد أن تناثرت الدماء على أرض المقهى، حاول الضحية الوقوف على قدميه قبل أن يتلقى ركلة أخرى أفقدته التوازن ليسقط مجدداً على الأرض بحسب ما أوردت صحيفة "دايلي ميل" البريطانية. لا مبالاة الزبائن وأظهر تسجيل الفيديو أن اللصين كانا يجران امرأة من شعرها رغماً عنها من المقهى، وغادرا بعد أن أوسعا مدير المقهى ضرباً وتركاه مرمياً على الأرض وهما يهددانه فيما إذا حاول اللحاق بهما. ولم يبد رواد المقهى أي تفاعل مع الحادثة، ولم يحاول أي منهم تقديم المساعدة للمدير، بل جلسوا يتفرجون على ما يحدث وكأنه جزء من فيلم سينمائي تصادف عرضه أثناء تواجدهم في المقهى. ولم يشر موقع "ليف ليك" الذي نشر التسجيل إلى مكان حدوث الاعتداء، إلا أن العنوان المكتوب باللغة الصينية يشير إلى احتمال حدوثه بأحد مقاهي الإنترنت في الصين.