خريجو "10 آلاف إطار تربوي" ينددون ب"قمع" احتجاجاتهم بطنجة

حسناء العلمي - متدربة
ندد المجلس الوطني لخريجي البرنامج الحكومي 10 آلاف إطار تربوي، بالتدخل الأمني الذي طال احتجاجاتهم يوم السبت المنصرم بساحة الأمم بطنجة، معلنين عن "مواصلة المعركة بأشكال نضالية أكثر تصعيدا وقوة".
وحمل بلاغ للمجلس الوطني للمحتجين، توصلت جريدة "العمق المغربي" بنسخة منه، الجهات المعنية "المسؤولية الكاملة في كل ما تتعرض له الأطر التربوية من قمع وترهيب"، مشيرا إلى أن هناك إصابات خطيرة خلفها التدخل الأمني في حقهم.
وأفاد البلاغ، أن الأطر التربوية عازمة على "مواصلة المعركة بأشكال نضالية أكثر تصعيدا وقوة، حتى انتزاع حقنا العادل والمشروع في الإدماج في قطاع التعليم العمومي"، مناشدا من سماهم ب"الضمائر الحية وكل الشرفاء" لدعم الأطر التربوية في محنتها والوقوف إلى جانبها حتى إيجاد حل عادل لهذا الملف، حسب البلاغ.
وكان المحتجون قد نظموا وقفة احتجاجية بطنجة السبت المنصرم، حيث أقدموا على إحراق نسخ من شواهدهم المحصل عليها، بالموازاة مع تنظيم سلسلة بشرية ضمن "إنزالهم الوطني" أول أمس الأحد بالمدينة ذاتها.
ويهدف البرنامج الحكومي لتكوين 10 آلاف إطار تربوي للتأهيل لمهن التدريس، إلى تكوين وتأهيل أطر حاصلة على الإجازة المهنية في تدريس مختلف التخصصات العلمية والأدبية والتقنية والرياضية، وفقا للحاجيات المعبر عنها من طرف القطاع الخاص لدى وزارة التربية الوطنية.
ويتهم الأطر المستفيدون من البرنامج، القطاع الخاص بالتنصل من التزاماته بعدم توظيفهم، محملين الحكومة المسؤولية، داعين إلى إدماجهم في القطاع العمومي.