كشف تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية أن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما تلقى خلال سنة 2016 هديتين ثمينتين من طرف الملك محمد السادس، الأولى استفادت منها زوجة الرئيس ميشال أوباما بتاريخ 19 يناير 2016، والثانية تم منحها لعائلة الرئيس بتاريخ 27 يونيو من السنة ذاتها. ووفق التقرير الذي انتهى مكتب البروتوكول بالبيت الأبيض من إعداده يوم 22 من شهر دجنبر 2017 وتم نشره تفاصيله يوم 11 يناير الجاري، فإن هدية الملك محمد السادس الأولى لباراك أوباما هي عبار عن سلة من الورود مرفقة بنوع فاخر من الشكولات بلغت قيمتها 2,773 دولار، أي ما يعادل 25,660 درهم مغربي. أما الهدية الثانية التي تلقاها أوباما من طرف الملك محمد السادس منتصف سنة 2016 فقد كانت مكونة من أربعة هدايا موجهة إلى عائلة الرئيس؛ الأولى عبارة عن بروش (دبوس للزينة كبير نسبياً) مطليٌ بالذهب الخالص ومزخرف بالماس والياقوت، والثانية عبارة عن حقيبة يد نسائية مزينة بالماس والزمرد. والهدية الثالثة ضمن هذه المجموعة فقد كانت عبارة عن قراط نسائي مزين بالفضة والماس، في حين كانت الهدية الرابعة عبارة عن قراط ذهبي خالص مزين أيضا بالماس والزمرد، حيث فاقت كلفة الهدية الثانية المكونة من أربع هدايا زهراء 101 ألف دولار، أي ما يناهز 94 مليون سنتيم. كما كشف التقرير أيضا عن أن الرئيس السابق لمجلس النواب الطالبي العلمي قد قدم بدوره يوم 13 غشت 2016 هدية إلى عضو بمجلس الشيوخ الأمريكي يدعي "بيل نيلسون" وهي عبارة عن زربية تبلغ قيمتها 100 دولار (حوالي 925 درهم مغربي)، كما كشف التقرير أيضا أن حكيم بنشماش قد قدم بدوره هدية. وأبرز التقرير أن رئيس مجلس المستشارين قدم لعضو بمجلس الشيوخ هدية عبارة عن إبريق شاي مغربي عتيق، تبلغ قيمته 100 دولار، فيما برر التقرير قبول كل من الرئيس وعضوي مجلس الشيوخ لهدايا محمد السادس والطالبي العلمي وحكيم بنشماش بأن عدم قبولها قد يسبب حرجا لأصحاب الهدايا. ورصد التقرير عدد الهدايا التي تلقتها الحكومات الأمريكية منذ 1977 من طرف زعماء وممثلي الحكومات الأجنبية، حيث أوضح أنه تم تسجيل هدية واحدة خلال 1977 و2004 و2008 و2010 و2011 و2012 و2014 و23 هدية خلال 2015، مضيفا أنه تم رصد سبع هدايا بتواريخ غير معروف، فيما تم الإبلاغ عن 371 هدية تلقاها الموظفون الحكوميون الأميركيون خلال 2016.
