النساء المنتخبات وطنيا يناقشن "مقاربة النوع والمناخ" بالمضيق

انطلقت فعاليات الملتقى الوطني الأول للنساء المنتخبات، مساء أمس الجمعة، بمدينة المضيق تحت شعار "مقاربة النوع والمناخ".
ويهدف الملتقى لتشجيع النساء المنتخبات في مجال المناخ من أجل تطوير ووضع تدابير عادلة وفعالة لحماية المناخ، وإدماج المساواة بين الجنسين في السياسات البرامج على جميع المستويات، مع تعزيز مشاركة السكان المحليين ولاسيما النساء في جميع مراحل عملية التخطيط للسياسات والبرامج والمشاريع الإقليمية والوطنية.
وعبرت "نورة فرحان" رئيسة شبكة المستشارات الجماعيات بإقليم العرائش، في تصريح صحفي "عن سعادتها لحضورها للملتقى الوطني الأول للنساء المنتخبات خاصة وأن موضوع الملتقى بالنسبة إليها جديد ويهم جميع الفعاليات سواء المدنية والسياسية والبيئية وغيرهم".
وأوضحت أن موضوع المناخ والبيئة يهمان الجميع، قائلة: " في المكان الذي نجد الثلوت البيئي نجد تلوث الإنسان، لكن عندما نجد النظافة البيئية نجد نظافة الإنسان من الناحية الخارجية والداخلية".
أما في شق مقاربة النوع فشددت على أنها تعمل داخل الشبكة التي ترأسها على تحقيق مبدأ المناصفة بين الرجال والنساء حتى يتمتع الجميع على قدم المساواة بالحقوق والحريات المدنية والسياسية …المكفولة للجميع".
وكشفت "نورة فرحان" في التصريح ذاته، أن الهدف من حضورها لملتقى الوطني الأول للنساء المنتخبات هو الاستفادة من الأطر والخبراء الدوليين المتخصصين ونقل التجربة لجماعتها لتكون الاستفادة متبادلة ومنتجة".
وأوضحت اللجنة المنظمة أن الملتقى في دورته الأولى يهدف إلى توعية النساء المنتخبات بشأن نهج المقاربة وآثارها على المناخ، وتقديم وتقاسم التجارب في نهج المقاربة في السياسات العامة، بالإضافة إلى إبرام اتفاقيات وإنشاء تحالفات واستهداف الفاعلين من أجل دعم مسألة مقاربة النوع.
وكشف المنظمون أنه بالرغم من الجهود التي يبذلها المجتمع الدولي لتسهيل حصول المرأة على الموارد الاقتصادية والإنتاجية والتكيف مع تغير المناخ، فإن إدماج نهج المساواة بين الجنسين بفعالية أكبر في سياسات المناخ العامة لا يزال بعيدا عن التوقعات من أغلبية النساء في العالم، لاسيما وأنهن يقدمن حلولا ملموسة بفضل معرفتهن وتجاربهن ودرايتهن.
وعرفت الجلسة الافتتاحية للملتقى المنظم على مدار يومين حضور كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي جميلة المصلي، وعامل عمالة المضيق الفنيدق، ورئيس جماعة شفشاون محمد السفياني وفعاليات سياسية وأكاديمية من مختلف المدن المغربية.