مصدر: علاقة العمدة الصديقي بالوالي الفتيت عادية والديوان الملكي لا يقصي أحدا

قال مصدر مقرب من عمدة الرباط محمد الصديقي المنتمي لحزب العدالة والتنمية، إن علاقته بوالي جهة الرباط سلا القنيطرة عادية، وتحكمها القوانين والمساطر والأعراف الجاري بها العمل.
وأكد المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن العلاقة بين العمدة الصديقي والوالي لفتيت، مؤطرة بالقانون، مشيرا إلى أنه من الطبيعي أن يصيبها فتور كما يصيب مختلف العلاقات المبنية على المسؤوليات المشتركة.
وأوضح المصدر في حديث لجريدة "العمق المغربي" أن ما أُثير حول حضور عمدة الرباط للأنشطة والتدشينات الملكية والأميرية التي تحتضنها العصامة الرباط، مجرد كذب وافتراء، مشددا على أن العمة الصديقي حضر لكل الأنشطة والتدشينات التي عرفتها المدينة بحكم كونه ممثلا للساكنة ومسؤولا عن الشأن المحلي، مضيفا أن الديوان الملكي لا يمكن أن يُقصي العمدة من الحضور.
وأبرز المتحدث أن من يُروجون لمثل هاته الإشاعات، يحاولون العودة إلى الأساليب "البالية" التي كانوا يستمدون منها نفوذهم بالاختلاق والكذب والمناورات، وايهام المسؤولين بأشياء غير حقيقية.
ولم ينف المصدر المقرب من الصديقي أن إحدى الأنشطة الأميرية التي عرفتها الرباط، وقع فيها اتباك في الإخبار، ولم يشمل فقط العمدة، لكن تم تدارك الأمر من قبل ديوان الوالي الفتيت، فحضر الصديقي كجميع المنتخبين.