سلطت الصحافة العالمية أضوائها على المنتخب المغربي، بشكل كبير على المنتخب المغربي المشارك في كأس العالم قطر 2022، بالرغم من انقضاء العرس الكروي، حيث أصبحت كتيبة الأسود حديث الساعة بالرغم من عدم تواجدها بالبوديوم، ولا تزال العدسات موجهة إلى الرباط لتوثيق الاستقبال التاريخي للمنتخب من قبل الجماهير المغربية وملك البلاد. ووفق ما عينه منبر القناة، فإن غالبية الصحافة الدولية، سلطت الضوء على المشاركة الكبيرة والمشرفة للمنتخب المغربي، في كأس العالم قطر 2022، حيث تم الإشادة بالمسار الذي قطعه في تخطي مجموعة الموت التي كانت تضم منتخبات بلجيكا وكرواتيا وكندا، والانتصارات التاريخية أمام كل من اسبانيا والبرتغال. كما تم تسليط الضوء على لاعبي المنتخب المغربي، خاصة الذين كانوا احتياطيين في فرقهم قبل أن يتم إعادتهم إلى الواجهة، أبرزهم حكيم زياش لاعب نادي تشيلسي الإنجليزي، الذي كان حبيس احتياط النادي، ويوسف النصيري لاعب نادي إشبيلية الإسباني الذي ظهر بشكل ملفت، بعد تألقه لينهي بذلك الفراغ الكروي الذي يمر منه، متحديا انتقادات المغاربة والمتابعين. وركزت الصحافة الدولية، على بروز عدد من اللاعبين في كتيبة أسود الأطلس، خاصة في وسط الميدان والدفاع، من خلال الحديث عن سفيان أمرابط، الذي يعد من اكتشافات البطولة وأحسن لاعبيها، والعدد الكبير من العروض التي وصلته من قبل الأندية الأوروبية العملاقة، بالإضافة إلى لاعب أنجيه الفرنسي، عز الدين أوناحي، الذي كان أيقونة المنتخب ومحركها في كافة المباريات، حيث تم التطرق إلى إمكانية التحاقه بنادي برشلونة الاسباني، أو إحدى الأندية الإنجليزية. ولا تزال صور ومقاطع فيديو المنتخب المغربي، تملأ صفحات القنوات التلفزيونية والجرائد، والنوادي والاتحاد الكروية، مرفقة بتعليقات مشيدة بالمستوى الكبير الذي قدمته كتيبة الأسود، والقيم التي روج لها "أسود الأطلس" في العرس الكروي العالمي، في ظل مشاركة مشرفة تارخية.