نستهل قراءة الصحف اليومية، الصادرة اليوم الجمعة 27 يونيو الجاري، بتقارير وأخبار متنوعة، تعرضها صحيفة "القناة" في العناوين التالية: الاتحاد الأوروبي يتمسك بدعم شراكته الإستراتيجية مع المغرب نبدأ جولتنا الصحفية من يومية "الأحداث المغربية" التي جاء فيها، أن المفوضة الأوروبية لشؤون البحر الأبيض المتوسط، دوبرافكا سويكا، قالت إن بروكسيل والمغرب يتقاسمان علاقة فريدة وهدفا مشتركا يتمثل في تعميق شراكتهما، وذلك عقب محادثة هاتفية أجرتها مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة. وأضافت الجريدة، أن المسؤولة الأوروبية شددت في تغريدة نشرتها على حسابها على منصة "إكس"، على أن محادثاتها "المفيدة" مع بوريطة تمحورت بالخصوص حول سبل تعزيز الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي بشكل مشترك في جميع المجالات التي تساهم في النمو والازدهار المشترك مضيفة أننا سنواصل مناقشاتنا خلال زيارة مرتقبة إلى المغرب. تعيين عالمة الأحياء المغربية جنان الزواقي عضوا في الأكاديمية الإيبيرو – أمريكية للصيدلة ونطالع في يومية "رسالة الأمة"، أنه تم تعيين المغربية جنان الزواقي، المتخصصة في علم الأحياء الطبي وعلم الوراثة للإنجاب بمساعدة طبية، كعضو مراسل بالأكاديمية الإيبيرو-أمريكية للصيدلة. وأضافت اليومية أنه جرى هذا التعيين التاريخي، وهو الأول من نوعه لامرأة مغربية وعربية وإفريقية، خلال حفل استقبال رسمي أقيم بكلية الصيدلة في غرناطة، بحضور عدد من الشخصيات الأكاديمية والعلمية البارزة من إسبانيا، البرتغال، ودول أمريكا اللاتينية، إلى جانب ممثلين عن المغرب. وأوضحت الجريدة أن الزواقي أبرزت في محاضرة علمية ألقتها بهذه المناسبة حول تاريخ الصيدلة في المغرب، التحول الاستراتيجي الذي تقوم به المملكة، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بهدف تعزيز سيادتها الصحية. قطاع السيارات.. المغرب ينوع منافذه في مواجهة التبعية الأوروبية وفي موضوع آخر، نقلت يومية "البيان" أنه اليوم ما يقرب من 90 بالمائة من الإنتاج المغربي في السيارات موجه إلى الاتحاد الأوروبي. وأضافت اليومية، أنه وفقا لتقديرات مكتب الدراسات "بي إم إي"، الشركة الاستشارية التابعة ل"فيتش سوليوشنز"، يمكن أن يصل الإنتاج إلى 1.1 مليون سيارة بحلول سنة 2034. لكن اعتماده شبه الحصري على السوق الأوروبية يجعل هذا الأداء عرضة للدورات الاقتصادية، والتوترات التجارية، والتطورات التنظيمية في القارة العجوز. وأوضحت الجريدة، أنه للحد من هذا التعرض، يعمل المغرب على توطيد سياسة التنويع التجاري. حيث يكثف تجارته مع المملكة المتحدة، وبعض دول الخليج والأسواق الإفريقية، لا سيما من خلال منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. كأس عالم مستدام على الرغم من التحديات المناخية ونختم جولتنا الصحفية من يومية "ليكونوميست" التي جاء فيها، أن يريد المغرب، الذي يستضيف كأس العالم 2030 بشكل مشترك مع كل من إسبانيا والبرتغال، أن يجعل من هذا الحدث الرياضي الكبير "محفزا للتنمية المستدامة". وأضافت اليومية، أن هذه هي مخرجات اجتماع بعنوان "كأس العالم 2030، المناخ العالمي". وأشارت الجريدة إلى أنه في هذا الصدد، أكد المسؤولون المغاربة على ما تم إنجازه من حيث البنيات التحتية، بما يتماشى مع معايير الفيفا، خاصة في ما يتعلق باستخدام الطاقات المتجددة، وتدبير المياه المعالجة.