أعلنت وزارة العدل الجزائريّة أنّها أمرت ب'اجراء تحقيق شامل' لتوضيح ظروف وفاة الناشط الأمازيغي الجزائري كمال الدين فخار. وتوفي فخار الثلاثاء في مستشفى البليدة بعد أن كان نُقل 'في حالة غيبوبة' من جناح المساجين في مستشفى غرداية، وفق ما أفاد محاميه الذي ندّد ب'تحامل القضاء ضدّه'. وقالت وزارة العدل في بيان اطّلعت عليه وكالة فرانس برس أنها أصدرت تعليمات إلى أجهزتها المعنيّة لإجراء 'تحقيق شامل في ظروف' وفاة فخار. وبحسب المصدر، توفي فخار الثلاثاء بمستشفى البليدة (50 كلم جنوبالجزائر) حيث تمّ نقله في حالة غيبوبة من مستشفى غرداية (480 كلم جنوبالجزائر). وسبق لفخار، وهو طبيب، أن دخل في إضراب عن الطعام لأكثر من مئة يوم أثناء عقوبة بالسجن لسنتين بين 2015 و2017 بتهم منها 'المساس بأمن الدولة' وهي التهمة نفسها التي سجن بسببها في 31 مارس. ولم يتوقّف عن الإضراب إلا بعد إلحاح الأطباء واكتشاف إصابته بالتهاب الكبد الفيروسي، كما كان قد صرّح هو نفسه.