أعلن كيفين مالكويت، الظهير الأيمن الفرنسي من أصول مغربية، لاعب نادي نابولي الإيطالي، رسميا، عن رفضه لدعوة المدير الفني للمنتخب المغربي، وحيد خاليلودزيتش. وهذه هي المرة الثانية التي يرفض فيها مالكويت، دعوة المنتخب المغربي، بعد الأولى والتي كانت على عهد المدير الفني السابق لمنتخب أسود الأطلس، الفرنسي هيرفي رينارد، قبيلة انطلاق كأس أمم إفريقيا 2017 بالجابون. وأكدت مجلة فرانس فوتبول الفرنسية، خبر رفض مالكويت لدعوة خاليلودزيتش، مشيرةً إلى أن اللاعب لن يكون حاضرًا خلال وديتي المغرب ضد كل من ليبيا والجابون خلال الشهر الجاري بالمغرب. وكان مالكويت يأمل الدفاع عن ألوان المنتخب الفرنسي، وهذا هو سبب رفضه للدعوة الأولى أواخر 2016، غير أنه لا يزال يتطلع إلى الأمر نفسه على الرغم من صعوبة ذلك رفقة ديديان ديشامب، مدرب الديكة أبطال العالم. ومباشرة بعد هذا الإعلان، تعالت الأصوات في المغرب واستنكر العديدون من أنصار المنتخب المغربي، استهتار بعض ممن يتطلع الاتحاد المغربي لكرة القدم ضمهم إلى صفوف منتخب أسود الأطلس، بقميص الأخير، وعدم رغبتهم في حمله. وارتأى أحد وكلاء اللاعبين المعروفين في المغرب، نشر صورة اللاعب على صفحته بموقع الفيسبوك، مع نعته بأقبح الأوصاف نظير عدم رغبته في حمل القميص المغربي. ويظن العديدون في المغرب، أن ما يقوم به الاتحاد المغربي لكرة القدم في كل مرة، بالمناداة على لاعبين من الخارج وهم في حقيقة الأمر لا يتطلعون لحمل قميص الأسود، هو أمر مجانب للصواب وفيه إهانة كبيرة للاعب المحلي، خصوصًا مع تزايد الضغط الحاصل حاليًا عقب الإقصاء المذل للمنتخب المغربي في الدور الثاني من نهائيات كأس أمم الأخيرة بمصر على يد منتخب بنين المتواضع. وكانت عديد من الأندية الإنجليزية أبدت اهتمامها قبل ذلك بضم مالكويت، عندما كان لاعبًا بسانت ايتيان الفرنسي، وبعده نادي ليل، قبل أن يفضل الرحيل صوب الكالتشيو الإيطالي، ليجاور فريق دييجو أرماندو مارادونا السابق، نابولي.