قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، بوجدة مؤخراً، إن 'فلسفة برنامج 100 يوم 100 مدينة، هي ممارسة سياسية جديدة اختارتها قيادات الحزب للإصغاء والاستماع إلى المواطنين'. وأضاف أوجار، أن 'إدراج مدينة وجدة ضمن برنامج الإنصات، يعزى إلى كون المدينة، تعيش وضعية صعبة وتعرف عدة إكراهات اقتصادية واجتماعية'. وذكّر المسؤول الحزبي، أن الحزب استمع قبل وجدة لكل من زايو والناظور وبركان وجرسيف على مستوى الجهة الشرقية، مشيرا إلى أن القافلة ستواصل المسير صوب ثلاث مدن أخرى بالجهة وهي جرادة الأسبوع المقبل، ثم بوعرفة، وأخيرا مدينة ميضار. واستطرد بالقول: إن 'الهدف من زيارات تلك المدن هو الاستماع إلى المواطن سواء كان مناضلا حزبيا أو متعاطفا وغير ذلك، ويحق للجميع أن يعبّر عن رأيه بكل حرية، وعن متطلباته وعن المشاكل التي تواجه مدينته وكيف تودون أن تروا مدينتكم التاريخية والعريقة في المستقبل'. واصل القيادي التجمعي، متحدثا عن من سمّاهم متربّصين ببرنامج الحزب ومن يطلقون الإشاعات المغرضة قائلا: 'نتوما الآن جيتو وكاينين معاكم مؤطرين يسجلو ملاحظتكم، ويلا لاحظتو حنا مجمعناكمش على الزرود كيفما كيروج البعض، وخلافا لذلك، هذه اجتماعات سياسية وفكرية هدفها الإنصات'. وأكد المسؤول الحزبي، في ختام حديثه، أن رئيس الحزب، عزيز أخنوش، يراهن على هذا البرنامج كثيرا ويأخذه بالجدية إلى جانب قيادات ومكتب الحزب السياسي. وأشار إلى أن ساكنة مدينة وجدة ستكون على موعد مع حزب التجمع الوطني للأحرار من جديد، وذلك بعد الانتهاء من الإنصات إلى 100 مدينة، وتكوين رؤية واضحة عن مشاكل ومعيقات التنمية في المدن التي قام الحزب بزيارتها وذلك في إطار برنامج تعاقدي مع ساكنة هذه المدن'.