صرح إدريس اليزمي، مسؤول قطب المجتمع المدني للدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الاطراف في اتفاقية الاممالمتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ ، ورئيس المجلس الوطني لحقوق الانسان بالمغرب،أن الرئاسة المغربية لمؤتمر كوب 22 ، ستعقد ولأول مرة في تاريخ اتفاقية الاممالمتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ ، اجتماعا في شهر يناير2017 ، المقبل مع المجتمع المدني . جاء ذلك ، بعد مرور شهر على اختتام الدورة الثانية والعشرين لمؤتمر الاطراف في اتفاقية الاممالمتحدة الاطارية بشأن تغير المناخ ، وعند تقديمه الحصيلة النهائية على مستوى تعبئة المجتمع المدني والجهات الفاعلة غير الحكومية سواء على المستوى الوطني أو الدولي. وأوضح ، أن التعبئة انطلقت قبل كوب 22 ، حيث قام قطب المجتمع المدني بالمساهمة في تنظيم ميد كوب للمناخ كما تم عقد 6 اجتماعات إقليمية في المغرب ، وسيعقد مكونوه التسعة اجتماعا لجرد حصيلة كوب 22 ودراسة مختلف جوانب التعاون مع المغرب طوال فترة رئاسته لمؤتمر الاطراف في دورته الثانية والعشرين. وقد شهد فضاء المجتمع المدني ، حسب اليزمي ، مشاركة أكثر من 300 شركة عارضة موزعة على 150 مكان، وتم تنظيم 680 نشاطا وحوارا ومحاضرة ، وبلغ عدد الجنسيات التي كانت ممثلة فيه 60 جنسية ، و زار هذا الفضاء 24 ألف شخص كمعدل يومي . ومكن مؤتمر كوب 22 ، من تعبئة الجامعات المغربية من خلال عقد اجتماع ضم 160 رئيسا لجامعات من مختلف أنحاء العالم و 30 مستشارا أكاديميا أفريقيا ، كما عرف حضور أكثر من 2000 مشارك يمثلون أزيد من 30 بلدا؛ فضلا عن تنظيم العشرات من المعارض ، الفن، الصورة، حفلتين كبيرة، مسابقتين للأفلام القصيرة للاطفال والشباب بالشراكة مع اليونيسيف وسفارة فرنسا في المغرب ، و عقد اجتماع نقابي كبير، حضره ممثلو 40 نقابة عمالية من أفريقيا والسكرتارية العامة للاتحاد العالمي للنقابات ، إضافة إلى تنظيم النسخة الثانية لقمة المنتخبين المحليين والجهويين من أجل المناخ ، وكذا حضور الممثلين المحليين والجهويين ل50 دولة غفريقية و 11 جزيرة ، و تبني خارطة طريق خاصة بالمدن لاجل التمويل المناخي؛ عقد اجتماع رؤساء أقاليم ومدن البحر الابيض المتوسط ؛ عقد اجتماع دولي ضم 37 مؤسسة وطنية لحقوق انسان، حول موضوع تنفيذ اتفاق باريس والاهداف انمائية المستدامة؛ تنظيم الندوة الدولية للبرلمانيين، وحضور قوي لجميع وكالات الاممالمتحدة في منطقتي قرية مؤتمر الاطراف؛ وتنظيم أكثر من 500 نشاط بتدبير ذاتي نظمت في جامعة القاضي عياض مراكش من قبل الائتلاف المغربي للعدالة المناخية .