احذروا المضار الخفية والخطيرة لأشعة الشمس.!! أحواض السباحة العامة والشواطئ قد تكون بؤرة للعديد من الأمراض الجلدية. يترافق ارتياد المسابح والشواطئ صيفا مع ازدياد الأمراض الجلدية البكتيرية والفيروسية و الطفيلية والفطرية المنتقلة أو المتنقلة بين مرتاديها أو ما تعرف بأمراض المسبح، والأمراض الجلدية المرتبطة بتلوث المياه. ● س. كيف يمكن تفادي هذه الأمراض و أخذ الاحتياطات اللازمة قبل و بعد الاستخدام و النزول إلى المسبح للترفيه؟
◄ج. هناك أمراض تنتقل بسبب طبيعة الممارسات البشرية التي يمكن أن نعملها في المسبح خاصة استعمال الدوش للغسل بالماء العذب قبل وبعد، لإزالة الكلور والرمال التي تظل في الجلد والشعر والأذنين والعينين، والتي قد تسبب جفاف البشرة والجلد والشعر والحكة التي أحيانا قد تؤدي إلى ايكزيما جلدية حادة أو مزمنة خصوصا عند الأشخاص الذين يعانون من ايكزيما بنيوية، وكذلك الكلور يمكن أن يدخل في العيون ويسبب التهابات الملتحمة أو الربو عند الأطفال الذين يعانون من حساسيات أخرى، ولهذا لابد وبكل تأكيد، وفور الخروج من السباحة، من غسل الشعر و الجسم جيدا وكثيرا بشمبوان شخصي..
◄ وعند عادات السير حفاة الأقدام، يمكن أن يتكاثر الإصابة بالتا ليل الجلدية الأخمصية للرجلين وفطور الأظافر وفطور القدمين الذي هو منتشر بكثرة، لأن المسبح في حد ذاته مع الماء والرطوبة وأشعة الشمس هي بيئة مناسبة جدا لنمو هذه الفطريات والفيروسات والمكروبات وانتشارها.
فهذه العادات يجب تجنبها، وفي حالات المسابح المغلقة، يمكن للأطفال أن يصابوا بالربو لأنهم كذلك يستنشقون الكثير من الكلور، ولهذا يجب تهويتها باستمرار.
يمكن الوقاية من العدوى التي تنتقل عن طريق المياه الترفيهية بتدابير بسيطة من قبل الجمهور لمنع وجود الجراثيم في الماء التي يجب أن تكون حرارته حوالي 25 درجة مئوية مستوى الكلور في الماء 1 إلى 3 أجزاء لكل مليون، ومستوى الأس الهيدروجيني pH من 7،2 – 7،8، يجب مراقبة والتحقق من مستويات الكلور المطهر ودرجة الحموضة مرتين على الأقل يوميا لتقليل أو التحكم في انتقال الجراثيم، وهذا هو خط الدفاع الأول ضد الجراثيم التي تسبب الالتهابات الجلدية المنقولة بالمياه الترفيهية.