كشف رشيد الخلفي، الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية، أمس الأربعاء فاتح أكتوبر الجاري، عن حصيلة صادمة للأحداث التي شهدتها عدد من المدن المغربية، بعد أن تحولت بعض الأشكال الاحتجاجية إلى مواجهات عنيفة مست النظام العام وأمن المواطنين. وأوضح بلاغ وزارة الداخلية أن هذه التجمعات التي استُجيب لها عبر دعوات مجهولة المصدر على وسائل التواصل الاجتماعي، خرجت عن إطارها السلمي، بعدما استُعملت فيها أسلحة بيضاء وزجاجات حارقة، إضافة إلى الرشق المكثف بالحجارة، ما أدى إلى إصابة 263 عنصراً من القوات العمومية بجروح متفاوتة الخطورة، و23 شخصاً آخرين من بينهم حالة خطيرة بوجدة خضعت للعلاج الطبي.
وأضاف البلاغ أن أعمال التخريب أسفرت عن إضرام النار وإلحاق أضرار جسيمة ب142 عربة تابعة للقوات العمومية و20 سيارة خاصة، إلى جانب اقتحام مقرات مؤسسات عمومية ووكالات بنكية ومحلات تجارية، مع تسجيل حالات نهب وتكسير بكل من أيت أميرة (إقليم شتوكة أيت باها)، إنزكان أيت ملول، أكادير إداوتنان، تزنيت، وجدة، وغيرها.