فرض المغرب الفاسي التعادل بهدف لمثله مع المغرب الفاسي، في المباراة التي جرت أطوارها، اليوم الجمعة، على أرضية المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء، لحساب الجولة الرابعة من البطولة الاحترافية في قسمها الأول. ودخل الفريقان المباراة في جولتها الأولى بعزيمة افتتاح التهديف مبكرا، لتسيير اللقاء بالطريقة التي يريدانها، في لقاء عرف عزوفا جماهيريا من مشجعي الفريقين، بعدما قررت الفصائل المساندة لهما مقاطعة اللقاء، تضامنا مع احتجاجات جيل « Z »، حيث يبحث الطرفان عن الانتصار، لمشاركة الصدارة مع الوداد الرياضي، الفائز اليوم بثلاثة أهداف لهدف على النادي المكناسي. وعمل الحارسان صلاح الدين شهاب، والمهدي الحرار، على إبقاء شباكهما نظيفة، من خلال التصديات التي قاما بها معا، حيث كانا سدا منيعا لكل المحاولات، ناهيك عن تسرع اللاعبين في بعض الفرص التي أتيحت لهم، سواء أثناء التسديد أو التمرير، بعد الوصول إلى مربع العمليات أو الاقتراب منه، في حين لم تعرف الدقائق الأخيرة أي جديد من ناحية عداد النتيجة، لتنتهي بذلك الجولة الأولى كما بدأت على وقع البياض. وتبادل الرجاء الرياضي والمغرب الفاسي، الهجمات خلال أطوار الجولة الثانية، بحثا عن الهدف الأول الذي استعصى عليهما في الشوط الأول، حيث حاولا معا الوصول إلى شباك بعضهما البعض، إلا أن تواصل تألق شهاب والحرار في التصديات، حال دون تحقيق المبتغى، ليستمر الشد والجذب بينهما، على أمل تحقيق الانتصار، وكسب النقاط الثلاث. واستمر الفريقان في تضييع كل الفرص السانحة للتهديف التي أتيحت لهما، تارة لتألق كلٍّ من صلاح الدين شهاب والمهدي الحرار في التصديات، وتارة بسبب تسرع اللاعبين في اللمسة الأخيرة، وقلة تركيزهم بعد الوصول إلى مربع العمليات، سواء أثناء التسديد أو التمرير، لتتواصل الأمور على ما هي عليه، إلى غاية الدقيقة 79 التي عرفت افتتاح التهديف من قبل الرجاء الرياضي عن طريق اللاعب يونس النجاري، بينما تمكن المغرب الفاسي من إحراز التعادل في الوقت بدل الضائع عن طريق سفيان بنجديدة من ضربة جزاء، منهيا اللقاء بالتعادل الإيجابي هدف لمثله.