أتحف أخيرا المغني السينغالي (يوسف ندور)،جمهور مهرجان «الصحراء والبحر» في دورته الرابعة بمدينة الداخلة، بمقطوعات رائعة من رصيده الموسيقي والغنائي، في مستوى ما يتميز به هذا الفنان من موهبة وشهرة عالمية. وقد تمكن (يوسف ندور)، رفقة فرقته الموسيقية من إلهاب حماس الجمهور، الذي حج بكثافة إلى ساحة الحسن الثاني، للاستمتاع بأغاني هذا الفنان وإيقاعاته الموسيقية الإفريقية. وعلى وقع الإيقاعات الحديثة «للبوب الإفريقي»، المستوحاة من الموسيقى التقليدية السينغالية الممزوجة بألحان موسيقية عالمية، قدم النجم السينغالي، خلال هذا الحفل، مجموعة من أغانيه الرائعة التي استحسنها الجمهور وتجاوب معها بالتصفيق والهتاف. وأعرب الفنان يوسف، في تصريح للصحافة، عن سعادته لمشاركته في هذا الحفل الموسيقي المنظم في إطار مهرجان «الصحراء والبحر»، مبديا إعجابه بسكان مدينة الداخلة وبالاستقبال الحار الذي خصص له في إطار هذا المهرجان. كما كان جمهور مدينة الداخلة خلال هذه الأمسية الفنية على موعد مع الفنان الشعبي «الداودي»، الذي أتحفهم بباقة من أغانيه المتميزة من ألبومه «العيطة الداودية»، والمطربة المغربية فاطمة الزهراء العروسي، التي أدت أغاني من ألبومها «لحظة غضب» الذي يضم أغاني مغربية وأخرى مصرية. وبدورها، قدمت مجموعة «الدويه الصحراوية» أغاني على إيقاعات موسيقية حسانية بأسلوب حديث عكس الدينامية والتطور الذي يعرفه المشهد الفني والثقافي بالأقاليم الجنوبية للمملكة. وقد تميز هذا المهرجان الدولي، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، وتحت شعار «الجهوية الموسعة: خيار استراتيجي، حكامة جيدة وتنمية مستدامة»، بتنظيم مجموعة من السهرات الفنية أحياها فنانون مغاربة وأجانب من بينهم الفنان المغربي عبد الهادي بلخياط والفنانة الموريتانية معلومة بنت الميداح. كما عرفت هذه الدورة، التي ختتمت مساء يوم الإثنين الماضي، ببرمجة مجموعة من الأنشطة الاقتصادية والثقافية والرياضية.
