فريق حسنية أكادير ما زال يبحث عن نفسه في البطولة الوطنية

تعادل مع شباب الريف الحسيمة:

ما زال فريق حسنية أكادير وطاقمه التقني يبحثون عن تشكيلة نموذجية تمكنهم من كسب ثقة جمهوره ومسايرة إيقاع البطولة , لكن على ما يبدو أن مدربه جمال السلامي قد اصطدم بعدة إكراهات حالت دون ذلك، منها تدني مستوى بعض اللاعبين المعول عليهم والتي فاجأته هذا الموسم , وغياب البديل لبعض الفراغات التي تركتها العناصر المغادرة . . وعدم مد يد العون له من طرف مساعديه و المكتب المسير بتعويضها . . . مما جعل المدرب يعيش بين حيص و بيص كل مباراة يظهر بتشكيلة مغايرة للأخرى , و بعناصر غير موظفة بالشكل الجيد, وقد ظهرت جليا في اللقاء الذي جمع حسنية أكادير بضيفه شباب الريف الحسيمي برسم الدورة الخامسة من بطولة المجموعة الوطنية الأولى «النخبة» والتي أدارها طاقم تحكيمي من عصبة الدار البيضاء الكبرى بقيادة نور الدين إبراهيم كحكم الساحة وحميدي محمد كمساعد أول وإدريس عفيفي كمساعد ثاني وبنميلود عبد الفتاح من عصبة سوس كحكم رابع, حيث لم تقنع جولته الأولى الجمهور القليل الذي عاين المباراة والذي صب جام غضبه على رئيس الفريق حيث لم يقدم الفريق السوسي اي جديد يذكر سوى محاولتين الأولى في الدقيقة 25 بواسطة البوركينابي عبدو العزيز و الثانية للاعب ليركي في د 41 والتي مرت قذفته محاذية للعارضة فيما كان الفريق الزائر منظما تكتيكيا رغم غياب مدربه عن دكة الاحتياط و الموقوف من طرف الجامعة و الذي اصدر تعليماته بين الشوطين وإقحام اللاعب أولاد الحاج سلمان في د 57 مكان العربي اشرف غير وجه المباراة ومنح شحنة قوية لهجوم شباب الريف الحسيمي مستغليين فراغا على مستوى الدفاع الأيمن للمحلين.. وكاد أولاد الحاج يفتتح حصة التسجيل في د61 من ضربة خطأ ثابتة.
بالمقابل كانت عناصر الحسنية نقوم بحملات عشوائية تفتقد إلى التركيز خصوصا من اللاعب البوركينابي عبدو العزيز الذي أهدر العديد من المحاولات ويبدو انه مازال يبحث عن نفسه قبل الانسجام مع باقي العناصر . .
وجه المباراة تغير في الدقائق العشر الأخيرة حيث أقدم المدرب عبد القادر يومير على إقحام المهاجم ستيفان بايتو في د 80 وفي أول لمسة له للكرة يقذف في اتجاه الحارس كاسي الذي لم يستطع التحكم في الكرة التي توجهت صوب اللاعب أولاد الحاج الذي حاول إدخالها الشباك لكنه يسقط من طرف المدافع ايت الدرهم في د81 ليعلن بذلك حكم المباراة عن ضربة جزاء واضحة وطرد مرتكب المخالفة وقد استطاع الطلحاوي ترجمتها إلى هدف لم تستطع عناصر شباب الحسيمة الحفاظ على هذا الامتياز حيث استطاع محمد الناصيري في الوقت بدل الضائع من توقيع هدف التعادل الذي أنصف الطرفين.