بايتاس : الحكومة لا تعتزم الزيادة في أسعار قنينات الغاز في الوقت الراهن    كأس الكاف .. نهضة بركان يعلن طرح تذاكر مباراته أمام اتحاد العاصمة الجزائري    جماهير اتحاد العاصمة تثور على السلطات الجزائرية بسبب المغرب    الطقس غدا السبت.. أمطار فوق هذه المناطق ورياح قوية مصحوبة بتناثر غبار محليا    بوطازوت تفتتح فعاليات الدورة الخامسة لمهرجان الشرق للضحك    سعر الذهب يتجه نحو تسجيل أول خسارة أسبوعية في 6 أسابيع        بيدرو روشا طلع رئيس جديد للاتحاد الإسباني لكرة القدم بلاصة لويس روبياليس        العرائش : انطلاق أشغال مشروع تهيئة الغابة الحضرية "ليبيكا"    الإعلان عن إغلاق السجن المحلي بطنجة    احتجاجا على حرب غزة.. استقالة مسؤولة بالخارجية الأمريكية    تطوان .. احتفالية خاصة تخليدا لشهر التراث 2024    "شيخ الخمارين ..الروبيو ، نديم شكري" كتاب جديد لأسامة العوامي التيوى    أخنوش معلقا على احتجاجات طلبة الطب: ليس هناك سنة بيضاء و3 آلاف طالب يدرسون كل يوم    طلبة الطب والصيدلة يتفاعلون بشكل إيجابي مع دعوة أخنوش    الملك محمد السادس يهنئ عاهل مملكة الأراضي المنخفضة والملكة ماكسيما بمناسبة العيد الوطني لبلادهما    البحرية الملكية تقدم المساعدة ل 85 مرشحا للهجرة غير النظامية    محمد عشاتي: سيرة فنان مغربي نسج لوحات مفعمة بالحلم وعطر الطفولة..    جرسيف.. مشروع بكلفة 20 مليون درهم لتقوية تزويد المدينة بالماء الشروب    فضايح جديدة فالبرنامج الاجتماعي "أوراش" وصلات للنيابة العامة ففاس: تلاعبات وتزوير وصنع وثيقة تتضمن وقائع غير صحيحة    بعد حوار أخنوش للي أكد فيه بلي مكايناش سنة بيضاء.. طلبة الطب: أجلنا المسيرة الوطنية ومستعدين للحوار    واش غايسمعو ليه؟.. بركة خايف يتفركع المؤتمر وصيفط رسالة للمؤتمرين: استحضروا التوافقات البناءة وقيم حب الوطن – فيديو    بورصة الدار البيضاء تستهل تداولات الجمعة على وقع الانخفاض    نسبة انتشار التدخين بين التلاميذ اللي عمرهم بين 13 و15 عام وصلات ل6 % وبنموسى: الظاهرة من الأسباب المباشرة ديال ضعف التحصيل الدراسي    بروفيسور عبد العزيز عيشان ل"رسالة24″: هناك علاج المناعي يخلص المريض من حساسية الربيع نهائيا    السعودية قد تمثل للمرة الأولى في مسابقة ملكة جمال الكون    وانغ يي يتلقى مقابلة تحريرية مع شبكة الجزيرة الإعلامية القطرية    أخنوش يحسم الجدل بخصوص التعديل الحكومي    مجمع الفوسفاط ينجح في تعبئة ملياري دولار عبر سندات اقتراض دولية    المغرب يطرح مناقصة لبناء مزرعة رياح بقدرة 400 ميغاوات    أخنوش: الأسرة في قلب معادلتنا التنموية وقطعنا أشواطاً مهمة في تنزيل البرامج الاجتماعية    بطولة إفريقيا للجيدو... المنتخب المغربي يفوز بميداليتين ذهبيتين ونحاسيتين في اليوم الأول من المنافسات    رغم القمع والاعتقالات.. التظاهرات الداعمة لفلسطين تتواصل في العالم    الصين تتعبأ لمواجهة حالات الطوارئ المرتبطة بالفيضانات    درنا الرقمنة بكري.. الوزيرة مزور فتحات كونكور مدير التحول الرقمي ومن الشروط تجيب خمس نسخ ورقية من الضوسي باش دفع للمنصب    انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس "مولان روج"    "IA Branding Factory"… استفادة 11 تعاونية من الخدمات التكنولوجية للذكاء الاصطناعي    مؤسسة (البيت العربي) بإسبانيا تفوز بجائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها ال18    عرض فيلم "أفضل" بالمعهد الفرنسي بتطوان    رسميا.. بدر بانون يعود لأحضان فريقه الأم    تحت اشراف الجامعة الملكية المغربية للملاكمة عصبة جهة سوس ماسة للملاكمة تنظم بطولة الفئات السنية    وزير دفاع إسرائيل: ما غنوقفوش القتال حتى نرجعو المحتجزين لعند حماس    الدكتور عبدالله بوصوف: قميص بركان وحدود " المغرب الحقة "    شاهد كيف عرض فيفا خريطة المغرب بمتحفه في زوريخ    هل دقت طبول الحرب الشاملة بين الجزائر والمغرب؟    البيرو..مشاركة مغربية في "معرض السفارات" بليما لإبراز الإشعاع الثقافي للمملكة    مؤتمر دولي بفاس يوصي بتشجيع الأبحاث المتعلقة بترجمة اللغات المحلية    الأمثال العامية بتطوان... (582)    "مروكية حارة " بالقاعات السينمائية المغربية    في اليوم العالمي للملاريا، خبراء يحذرون من زيادة انتشار المرض بسبب التغير المناخي    خبراء ومختصون يكشفون تفاصيل استراتيجية مواجهة المغرب للحصبة ولمنع ظهور أمراض أخرى    جراحون أميركيون يزرعون للمرة الثانية كلية خنزير لمريض حي    قميصُ بركان    لأول مرة في التاريخ سيرى ساكنة الناظور ومليلية هذا الحدث أوضح من العالم    دراسة: تناول الأسبرين بشكل يومي يحد من خطر الإصابة بسرطان القولون    في شأن الجدل القائم حول مدونة الأسرة بالمغرب: الجزء الأول    "نسب الطفل بين أسباب التخلي وهشاشة التبني"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفرسان آل 16 تأهبوا لبطولة إستثنائية
الرجاء بثوب البطل، هل يعيدها مجددا؟
نشر في المنتخب يوم 27 - 08 - 2009


السواعد الكبرى تخطط لتكريس سيطرتها
الجيش والوداد بشعار العودة إلى الواجهة
يقص 16 ناديا شريط البطولة الوطنية نهاية الأسبوع الجاري، حيث دخلت جلها مرحلة العد العكسي ووضعت اللمسات الأخيرة قبل ضربة بداية البطولة، إذ راهنت أندية على التغيير التقني والبشري، بينما آثرت أخرى اتخاذ مبدأ الإستقرار وعدم المغالاة في تعزيز ترسانتها·· وبين هذا وذاك يبقى التوقيع على موسم جيد وتحقيق الأهداف المتوخاة من أهم الهواجس التي تقض مضجع الأندية في موسم يعد من دون شك بالشيء الكثير·
موسم إستثنائي
كل المؤشرات تقول بأن الموسم الذي سندخل غماره لن يكون عاديا، والكل يتكهن بمستواه الرفيع اعتبارا للعديد من الأسباب، أهمها النقلة النوعية التي تعيشها الكرة المغربية في هذه الآونة، خاصة بعد التغيير الذي طال جامعة الكرة وما رافق ذلك من متغيرات على صعيد مجموعة من الأجهزة التي باتت تعمل بآليات جديدة، ناهيك عن الإستعدادات الجيدة التي راهنت عليها مختلف الأندية، وكذا الترتيبات التي اتخذها المسؤولون أكان على المستوى التقني أو البشري، ذلك أن أغلب الأندية رتبت بيتها جيدا وتعاقدت مبكرا مع مدربيها أو حسمت بقاءهم، كما عززت صفوفها، وفي ذلك إشارة إلى الإستعداد لدخول الرهان الجديد بكل مسؤولية وبهدف التوقيع على موسم جيد·
الرجاء·· بطل بأي حضور؟
يدخل الرجاء موسمه الجديد بثوب البطل، والأكيد أن هذا المعطى سيحفزه أكثر وسيرفع من معنوياته وثقته من أجل إعادة نفس الإنجاز ومعانقة اللقب للمرة الثانية على التوالي·
والأكيد أنه يدرك أن المهام لن تكون سهلة، والطريق سيكون شاقا وطويلا ومليئا بالأشواك، حيث سيلاقي منافسة قوية كفريق بطل تسعى كل الأندية لهزمه، والأكيد أن الفريق الأخضر يتحسر كثيرا على رحيل المدرب البرتغالي جوزي روماو بعد أن قاده للقب المحلي، وهو الذي كان رقما أساسيا في معادلة التتويج·
الرجاء طوى صفحة روماو وانتدب المدرب البرازيلي كارلوس موزير، والقصد مواصلة البحث عن الألقاب بعد أن تذوق الرجاويون حلاوته في الموسم الماضي·
النتائج الأولية التي حققها الرجاء في فترة الإستعدادات أكدت أن النسور في أفضل حال بمجموعة متجانسة، رغم رحيل مهاجمه الهداف محمد أرمومن، وإن كان الرجاء لم يقم بانتدابات كثيرة، إلا ما كان من ضم طارق طنيبر وزكرياء عبوب ويوسف بلخضر وكذا عودة ياسين الصالحي من الإعارة، لكن يحسب للرجاء أنه احتفظ بأبرز عناصره عملا بمبدأ الإستقرار، وهو ما سيمنحه قوة أخرى ليكون أحد أبرز المرشحين لنيل اللقب من جديد·
بهرجة الوداد
راهن الوداد على الإستقرار التقني، إذ يحسب لمسؤوليه أنهم نجحوا في تمديد عقد المدرب الزاكي بادو نظير العمل الجيد الذي قام به، ولو أن الفريق الأحمر خرج خاوي الوفاض في الموسم الأخير ولم يحقق أي لقب، لكن أكثر ما أثار انتباه المتتبعين الرياضيين هي الثورة التي قام بها الفريق على مستوى الإنتدابات، حيث إنتدب جملة من اللاعبين بأسماء وازنة أبرزهم محمد أرمومن وعبد الحق آيت العريف وأحمد أجدو ومراد رافع ومحمد برابح والبهيج وغيرهم، إذ بات الوداد يتشكل من جيش من اللاعبين من أصحاب التجربة ولو أن هذه الإنتدابات تبقى عادية، بحكم أن الوداد هو الآخر تخلى عن مجموعة من الأسماء الوازنة كالبرازي وعدوة وجويعة والسعيدي ومنقاري ورفيق·
كعادته طبع الوداد استعداداته بالجدية والإحترافية، حيث دخل الفريق تربصا إعداديا بالجديدة قبل أن يتمم استعداداته بالبيضاء·· ويبقى هاجس الإنسجام من النقاط التي تقض مضجع الطاقم التقني نظير اللاعبين الجدد الذين إلتحقوا بالفريق، لكن الأكيد أن الوداد يصر هذا الموسم على ألا يتنازل على اللقب، وله الحق في ذلك قياسا بالسيولة المالية التي رصدها وحجم اللاعبين الذين انتدبهم، فهل سيكون الموسم موسم الوداد؟
الجيش بأمل العودة إلى الواجهة
بينما كان منتظرا أن يشهد الجيش مجموعة من المتغيرات على صعيد تركيبته البشرية، خاصة بعد أن ظهر بمستوى غير مقنع في الموسم الماضي، فإن العسكريين فضلوا الإحتفاظ ببعض الأسماء والقيام بانتدابات معدودة كحسن بويزكارن ومحمد جواد وعبد الرحمان اللعبي، لكن الجديد تمثل في التعاقد مع المدرب البلجيكي والتر ماوس العارف بخبايا الكرة المغربية بحكم أنه سبق وأن درب الرجاء·
الجيش إستعد بأكادير وخاض جملة من المباريات أبرزها مشاركته في دوري النتيفي، حيث لم يكن الأداء مقنعا ولو أن النتائج لا تهم في هذه المرحلة بقدر ما يهم فيها الوقوف على الثغرات والهفوات قبل انطلاق البطولة، إذ الأكيد أن الجيش يخطط جيدا للظهور هذا الموسم بمظهر مشرف وتجاوز المستوى الذي ظهر به وهو الذي كان مرشحا للفوز باللقب··
ويخشى الجمهور العسكري أن تكون التغييرات التي طالت الرصيد البشري غير كافية، اعتبارا للعناصر المحتفظ بها أو تلك التي انتدبت لتعويض العناصر المغادرة·
فأي لمسة فنية ستظهر على فريق الجيش مع مدربه الجديد؟
الدفاع الجديدي·· طموح الوصيف
فرض الدفاع الجديدي نفسه كظاهرة للموسم الماضي، إذ تمكن من إنهائه في المركز الثاني، والأكيد أن هذا الإستحقاق منحه الثقة الكافية وهو الذي احتل خلال السنوات الأخيرة مراكز متقدمة، والأكيد أن الفريق الدكالي يراهن هذا الموسم على الظهور بمظهر أفضل والمنافسة مجددا على اللقب وإن كانت المشاركة في كأس عصبة أبطال افريقيا ستشغله أيضا·
ويحسب للدفاع الجديدي أنه عرف كيف يكون مجموعة متجانسة خلال السنوات الأخيرة، حيث أعطى هذا الإستقرار مناعة للاعبين وزادهم ثقة، يضاف إلى ذلك أن الفريق الجديدي لم يقف مكتوف الأيدي، إذ عزز صفوفه ببعض اللاعبين أبرزهم الوافدين الخريبكيين إبراهيم لاركو وإبراهيم البزغودي··
الفريق الدكالي راهن أيضا على ورقة المدرب جمال السلامي ومنحه الفرصة لمواصلة عمله بعد أن بدأ كمساعد للمدرب الفرنسي براتشي، وبعد إقالة الأخير تقلد جمال السلامي بحزم المهام وحقق نتائج مشجعة فرضت على المسؤولين التشبت به·
إستعدادات الفريق تخللتها مجموعة من المباريات الودية والمشاركة في دوري الشركي الذي ينظمه الفريق نفسه والذي أحرزه الكوكب المراكشي ثم دوري النتيفي الذي أحرز فيه المركز الثالث·· على العموم يبقى الدفاع الجديدي فريق جدير بالمتابعة وقادر لقلب الطاولة على الكبار إن هو استغل معنوياته المرتفعة والإمكانيات التي يتوفر عليها·
فوسفاط يبحث عن الذات
منذ فوزه بثنائية البطولة والكأس قبل ثلاث سنوات، توارى أولمبيك خريبكة وعاد مجددا ليلعب دور المنشط كما كان الحال من قبل، والأكيد أن الفريق الفوسفاطي يطمح هذا الموسم لاستعادة توهجه كفريق منافس على الألقاب، ولو أن هذا الموسم عرف جملة من المتغيرات على المستوى التقني وعلى مستوى اللاعبين، حيث ارتبط بالمدرب يوسف لمريني الذي حقق موسما جيدا مع جمعية سلا، ويتمنى المسؤولون أن يضع لمسته على فريق يملك كل مقومات التألق·
على صعيد تركيبته البشرية، يلاحظ أن الفريق تخلى عن مجموعة من عناصره الوازنة كالتريكي وبويزكار والبزغودي ولاركو، على أن هناك عناصر أخرى تطالب بالرحيل كالحارس بودلال ووراد·
التغيير الجذري الذي طال الفريق أصبح مصدر قلق للجمهور الخريبكي الذي يخاف أن يؤثر هذا التحول على أداء ومستقبل الفريق، برغم أن المستوى الذي ظهر به الأولمبيك في المباريات الودية كان مشجعا، حيث آثر يوسف لمريني وكما فعل مع جمعية سلا أن يعتمد على الأداء الجماعي لتسجيل النتائج المتوخاة، ولو أن طموح الفريقين يختلف، ذلك أن الأولمبيك يراهن على لعب أدوار طلائعية وعدم الإكتفاء بدور المنشط·
جمعية سلا·· هل يعيدها مجددا؟
يتذكر فريق جمعية سلا المسار الجيد الذي وقع عليه خلال الموسم الماضي، وكيف وقف غصة في فم أكبر الأندية وأحرجها·· موسم كان ناجحا بكل المقاييس، وكان بالإمكان أن يكون أفضل وينهي الترتيب في المراكز الخمسة الأولى لو لم يتهاون ويضيع عدة نقاط في الدورات الأخيرة·
الفريق السلاوي سيدخل الموسم الجديد بنفس الحماس والرغبة في ظل متغيرات طالته، أولاها قدوم المدرب الجديد/القديم عزيز الخياطي والذي لا يبدو غريبا عن الفريق، حيث سبق وأن دربه في عدة مناسبات وحقق معه أفضل إنجاز في موسم 20032004 بإنهائه الترتيب في المركز الثالث، وسيدخل هذا المدرب تحديا جديدا، حيث أن رهانه هو الحفاظ على مكانة الفريق وتكوين مجموعة للمستقبل·· وقد استقطب المسؤولون جملة من الوجوه الجديدة كأوشلا وبورجي وكوحا وثلاثة أفارقة، وذلك في ظل رحيل مجموعة من اللاعبين كسباعي ومستيتيف واللعبي، وأكدت المباريات الودية الأخيرة أن عنصر الإنسجام بدأ يدب في أقدام اللاعبين، خاصة بعد العرض الجيد الذي قدمه الفريق أمام أولمبيك خريبكة وفاز عليه بهدف للاشيء·
القرش المسفيوي وسط العاصفة
حالة من اللااستقرار يعيشها أولمبيك آسفي على المستوى التسييري في ظل غياب رئيس يتقلد زمام الأمور، واستمرار مسلسل شد الحبل بين الفرقاء المسفيويين، ومن الممكن أن تؤثر هذه الوضعية على مسار الفريق، بل هي أثرت على الإستعدادات، إذ انطلقت متأخرة مع وضعية مبهمة لبعض اللاعبين الذين يودون تغيير الأجواء·
وكان إلتحاق المدرب الجديد سمير عجام بالفريق قد شابته بعض المشاكل، حيث هدد بعدم التوقيع ومغادرة له في ظل الوضعية غير السليمة التي يعيشها الفريق المسفيوي الذي دخل معسكرا إعداديا بالدارالبيضاء للتركيز أكثر، حيث اقتصرت انتداباته على بعض الأسماء·
وتقلق الوضعية الحالية الجمهور المسفيوي كثيرا والذي لن يرضى بإعادة سيناريو الموسم الماضي، إذ مر القرش المسفيوي بمحاذاة النزول إلى الدرجة الثانية، لذلك فهو مطالب بحل مشاكله قبل فوات الأوان، خاصة أن وضعيته لا تبشر كثيرا بالخير·
هل تنتفض النمور الصفر
تراجع أداء المغرب الفاسي في السنوات الأخيرة على مستوى البطولة، ولم يعد يسمع له إسم إلا في وسط الترتيب أو المؤخرة·· هذا الموسم راهن فريق العاصمة العلمية هو الآخر على التغيير، تغيير تسييري بعد انتخاب مروان بناني بدلا من خالد بنوحود، تم تغيير تقني، حيث تعاقد الفريق مع المدرب امحمد فاخر صاحب الإنجازات الكبيرة مع الأندية الوطنية·· لذلك يمني الجمهور الفاسي الذي ضاق ذرعا من الصورة التي بات يقدمها فريقه أن يكون هذا الموسم بداية صفحة جديدة·
وقياسا بتجربة امحمد فاخر، فإن الأخير يخطط ليعيد المغرب الفاسي الذي استعد بتونس إلى الواجهة، رهان يقتضي من جميع الفعاليات جمع الشمل وطي صفحة الماضي وإن كانت الخطوات التي قام بها الفريق تؤكد أن هناك رؤية جديدة ستعم فريق العاصمة العلمية المطالب بتأكيد ذلك هذا الموسم في ظل الثورة التي قام بها، حيث استقطب مجموعة من اللاعبين كحفيظ عبد الصادق وثلاثي اتحاد الخميسات عادل فهيم وادريس بلعمري ومحمد الشيحاني وسمير سرسار وطارق ميري·
إتحاد الخميسات·· وضعية غير مريحة
وضعية إتحاد الخميسات تثير مجموعة من التساؤلات، إذ لم يتحرك الفريق كثيرا على مستوى الإنتدابات وراهن على مجموعته رغم أنه فوت ثلاثة من نجومه للمغرب الفاسي، فيما ركز انتداباته على لاعبين معدودين على رؤوس الأصابع، علما أن فارس زمور عانى في الدورات الأخيرة من البطولة من أجل تفادي النزول·
الفريق الزموري تعاقد مع المدرب الإيطالي أرينا كوكليالمو الذي يخوض أول تجربة له في بطولة الدرجة الأولى المغربية··
ويتخوف الجمهور على العموم من مستقبل الفريق، خاصة أنه لم ينتدب أسماء وازنة، هذا في الوقت الذي تخلى عن ثلاثة من نجومه، ولعل المسؤولين يثقون في مجموعتهم لعدم تكرار سيناريو الموسم الماضي، ولو أن كل المؤشرات تؤكد أن الإتحاد ينتظره موسم صعب·
حمامة تطوان تريد التحليق
المغرب التطواني من الأندية التي قامت بانتدابات في المستوى، وقدم إشارات قوية على أنه يسعى للظهور بصورة أفضل ولعب أدوار طلائعية، حيث راهن الفريق التطواني في انتداباته على التجربة، بدليل أنه تعاقد مع بوشعيب لمباركي، كما استعاد هدافه السابق الكاميروني بيير كوكو، بالإضافة إلى لاعبي الوداد أحمد الطالبي وعبد الرحيم السعيدي، حيث سيكون المغرب التطواني وأمام هذه الإنتدابات الهامة أحد المنافسين على المراتب الأولى، خاصة أن الفريق راهن على الإستقرار التقني واحتفظ بالمدرب عبد الرحيم طاليب الذي حقق نتائج جيدة في الموسم الماضي، علما أن المغرب التطواني وخلال مشاركته في دوري الصويري بالقنيطرة ودوري بلحاج بتطوان قد احتل نفس الترتيب أي المركز الثالث·
تشبيب بالنادي القنيطري
ولأن النادي القنيطري غني بالمواهب وعودنا دائما على إنتاج لاعبين شباب بمواهب وإمكانات كبيرة، فإن الفريق غير جلدته واعتمد على فريق فتي، وقداستقدم لاعبين أغلبهم لا يعدون من الأسماء الوازنة والمعروفة، وتلك سياسة راهن عليها رئيس الفريق حكيم دومو، وهي أيضا من باب الخصاص المادي الذي يعرفه الكاك·
وأشرت المباريات الإعدادية خاصة مشاركته في دوري الصويري الذي نظمه ودوري بلحاج أن الفريق يتمتع بإمكانيات محترمة ولاعبين من دون شك سيقولون كلمتهم هذا الموسم رغم أن الفريق غادرته بعض الأسماء ككريم الدافي الذي دخل مجددا تجربة احترافية بالسودان·
ويعول أيضا النادي القنيطري على مدربه الجديد السويسري هومبيرطو باربوريس لتكوين فريق متجانس قوته في حماسة لاعبيه، لكن هل هذا الحماس كاف ليظهر فارس سبو بمستوى أفضل على النقيض من مستوى الموسم الماضي؟
غزالة سوس·· هل من جديد؟
الجديد الذي طلع به فريق حسنية أكادير تمثل في تعاقده مع المدرب الفرنسي فرانسوا جودار خلفا للروماني مولدوفان، فرغم أن الأخير أنهى الموسم الماضي مع الفريق في المركز التاسع، إلا أن مسؤولي الحسنية آثروا التعاقد مع مدرب جديد بحثا عن ظهور أفضل، ذلك أن الفريق السوسي كان غالبا ما يرضى في السنوات الأخيرة بمراكز في وسط الترتيب، ولربما تغيرت مساعيه هذا الموسم بمجيء جودار ببرامجه الجديدة من شأنها أن تغير من طموحات الحسنية·
مؤشرات قوية تؤكد أن الفريق السوسي يراهن هذا الموسم على الظهور بصورة أفضل، ذلك أنه وبخلاف الموسم الماضي حسم أمر المدرب مبكرا وكذا فيما يخص بداية التداريب وحسم مجموعة من الإنتدابات، حيث عزز صفوفه بلاعبين جيدين من أمثال خالد سباعي، محمد العلوي، ميمون احمادوش وبلال العروسي من شباب الحسيمة والإيفواري جون فيليب··
ويحسب للفريق الأكاديري أنه استغل جيدا تربصات مجموعة من الأندية بأكادير، حيث أجرى معها مواجهات ودية، كما شارك في دوري الشركي بالجديدة ودخل معسكرا إعداديا بالدارالبيضاء·· خطوات جعلت استعدادات الحسنية تمر في أجواء جيدة ستعطي ثمارها لا محالة، وستظهر هذا الموسم بمستوى أفضل من سابقيه، علما أن تجديد الثقة في محمد أبو القاسم كرئيس سيفرض عليه أيضا العمل ووضع البرامج الكفيلة بعودة الحسنية إلى الواجهة·
الفتح··· وافد جديد بأحلام كبيرة
الوافد الجديد الفتح الرباطي يراهن على عدم السقوط في نفس الأخطاء ولعب دور المصعد بين القسمين الأول والثاني·
فريق العاصمة له من الإمكانيات تجعله فريقا له وزنه داخل البطولة، لكن يبقى مسألة كيفية التعامل والإستفادة من هذه الإمكانيات·
وقياسا بما يتطلبه قسم الكبار من تجارب، فإن الفتح راهن خلال انتداباته على هذا العنصر، حيث تعاقد مع محمد بنشريفة وجمال التريكي وحكيم أجراوي وعبد المجيد الدين، ناهيك عن الأسماء الأخرى التي احتفظ بها المدرب الحسين عموتا تملك تجارب كبيرة كالحارس فوهامي والكراوي ومنصور·
إستقرار الفتح على المستوى التسييري والتقني يفرض عليه الظهور بمظهر جيد، وهو الأمل الذي ينتظره جمهور الفريق الذي أجرى مباريات إعدادية، وشارك أيضا في دوري الصويري بالقنيطري وبلحاج، محطات كانت كفيلة ليشكل عموتا المجموعة التي سيعتمد عليها هذا الموسم، حيث يبقى طموح الفريق ومن دون شك هو الحفاظ على مكانته في حظيرة الدرجة الأولى·
الواف بأي طموح؟
هو الفريق الثاني الذي حقق الصعود إلى جانب الفتح، إذ يمني النفس بالإستأناس سريعا مع الأجواء الجديدة بالدرجة الأولى·· الواف آثر تغيير طاقمه التقني والتعاقد مع المدرب نور الدين حراف الذي ارتبط إسمه بأندية الدرجة الثانية مع الرشاد واتحاد تمارة وشباب هوارة، وتعد تجربة الواف أولى تجاربه بالدرجة الأولى·
الواف دخل الاستعدادات مبكرا وأجرى مباريات ودية وشارك في دوريي الصويري والنتيفي خرج من خلالهما المدرب حراف بخلاصات، حيث سيعتمد الفريق الفاسي على تجربة مجموعة من اللاعبين كشكليط ومقبول وحاسي وكاسي وبريكل·· ولم يقم على العموم بانتادابات كثيرة، إذ سيعتمد الفريق بنسبة 90% على العناصر التي ساهمت في صعود الواف مع جلب بعض اللاعبين كبورقادي وأنيس والمالكي·
وكان الواف قد عرف تصدعا على مستوى التسيير، إذ كان عبد الرزاق السبتي قد هدد بالمغادرة قبل أن يعود الإستقرار للفريق، حيث دخل الأخير تربصا إعداديا بالبيضاء، إذ يراهن الواف أن يشكل إحدى مفاجآت الموسم الجديد·
قافلة الصحراء، إلى أين؟
تحولات هامة عرفها شباب المسيرة خلال هذا الموسم، حيث يتذكر الفريق الصحراوي أنه عانى موسما صعبا ومشاكل على المستوى التسييري، وقدم أيضا اعتذارا في إحدى مبارياته، ولعل الفريق الصحراوي قد استخلص العبر والدروس من أخطاء الماضي وهو الذي عانى كثيرا، وكان من الأندية التي هددها شبح النزول·
جديد الفريق الصحراوي تمثل في تعاقده مع المدرب الطاهر الرعد كبديل لفخر الدين رجحي، كما أعاد الفريق الصحراوي بعض اللاعبين من خلال عودة عبد الرزاق سقيم من الوداد وطارق السعيدي من الفتح، إذ من شأن هذين العنصرين أن يشكلان قيمة مضافة الفريق، ولو أنه خسر خدمات بعض لاعبيه المميزين، كحمزة بورزوق ومحمد العلوي، علما أن استعدادات الفريق تخللتها مباريات إعدادية ومعسكرا بإيفران·· والمطلوب من الشباب في استحقاقاته القادمة تجنب المشاكل التي سقط فيها الموسم الماضي لبداية صفحة جديدة تعيد للفريق الصحراوي توازنه·
الكوكب برهانات مختلفة
لم يكن الكوكب المراكشي في الموعد خلال السنوات الأخيرة وكان بعيدا عن طموحات الجمهور المراكشي، وأكثر من ذلك أنه عاش مؤخرا مشاكل داخلية هددت استقراره قبل أن تسفر عن مواصلة رشيد بنرامي رئيسا للكوكب·
الفريق المراكشي تعاقد مع الإطار الوطني فتحي جمال ليعيد التوازن لفريق لم يقنع عشاقه، حيث حاول خلال الإستعدادات تدارك الوقت الذي ضاع بعد أن إلتحق به متأخرا ودخل معه معسكرا إعداديا بأكادير، وكالعادة تخللت هذه الفترة مباريات ودية وشارك في دوري الشركي الذي فاز بلقبه، علما أن الكوكب نال أيضا نصيبه من الإنتدابات ووقع على صفقات في المستوى بانتداب عادل السراج وهشام جويعة، ولربما ستكون لمسة فتحي جمال حاضرة على الفريق نظير الخبرات والتجارب التي خامر، ونية جميع الفعاليات المراكشية لبدء مرحلة جديدة انطلاقا من هذا الموسم·


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.