استدرج اللوبي الانفصالي الرئيس النيجيري موحمادو بوهاري الى تأييد الطرح الانفصالي حيث استقبل مبعوثا لعبد العزيز المراكشي، مما يؤشر على فشل الدبلوماسية المغربية في اختراق وتحصين قلعة أبوجا التي كان الجميع يعول على ان يعيد رئيسها المسلم النظر في سياسة بلاده تجاه المملكة، خاصة بعد الحادث الدبلوماسي الذي أدى الى استدعاء الرباط لسفيرها بأبوجا قبل سنة احتجاجا على ادعاء رئيسها السابق كودلاك اجراء مكالمة هاتفية مع جلالة الملك لتوظيفها في حصد أصوات مسلمي هذا البلد الإفريقي في الانتخابات الرئاسية التي بوات بخاري مقعد الرئاسة.