(FILES) Algerian writer Boualem Sansal poses in Paris on September 4, 2015. The French publisher of French-Algerian writer Boualem Sansal on November 22, 2024, called for his immediate release from detention in Algeria, confirming reports he had been detained in his home country. (Photo by Joël SAGET / AFP) التمست ابنتا بوعلام صنصال من الرئيس إيمانويل ماكرون السعي لإطلاق سراح الكاتب المحكوم عليه في الجزائر بالسجن خمس سنوات "فورا". جاء ذلك في مقال نشره الموقع الإلكتروني لمجلة "فيغارو" الثلاثاء، وسط تفاقم كبير للأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وكتبت نوال وصبيحة مخاطبتين الرئيس الفرنسي "بعد خمسة أشهر من الأمل والانتظار والإيمان بالعدالة، نشعر اليوم (…) بأننا ملزمتان بالتوجه إليك"، واصفتين هذا الطلب بأنه "بصيص أمل أخير". وتابعتا: "كنا نأمل بأن يُعيد عفو (…) الأمور إلى نصابها. كنا نعتقد أن الرئيس الجزائري (عبد المجيد تبون) الذي يعلم الوضع الصحي لوالدنا، سيُلبي هذا النداء. لكن ذلك لم يحدث". مضيفتين: "والدنا، بوعلام صنصال، يبلغ 80 عاما. هو مريض. وهو كاتب. وهو مسجون". وتأتي هذه الدعوة مع تصاعد الأزمة الدبلوماسية بين باريسوالجزائر بعد هدوء استمر أسبوعين فقط، مع اتخاذ فرنسا الثلاثاء قرارا بطرد 12 موظفا قنصليا جزائريا ردا على إجراء مماثل اتخذته الجزائر. وقالت ابنتا صنصال: "بينما تصاعد التوترات بين فرنساوالجزائر (…) يبقى والدنا رهينة نزاع لا علاقة له به". وأضافتا: "لقد خارت قوة والدنا، لكنه (…) ما زال رغم كل شيء يؤمن بالمبادرات السياسية. نطلب منك، سيدي الرئيس، أن تقوم بهذه المبادرة". ومساء الثلاثاء، قال وزير خارجية فرنسا جان-نويل بارو لقناة "تي إف 1" التلفزيونية: "لقد سمعتُ نداء ابنتيه". مضيفا: "أريد أن أطمئنهما أن جهودنا لن تتوقف حتى يتم إطلاق سراحه". وأوقف صنصال في الجزائر بعد تصريحات أدلى بها لصحيفة فرنسية قريبة من اليمين المتطرف، تبنى فيها "طرحا مغربيا" بأن قسما من أراضي المملكة اقتطع في ظل الاستعمار الفرنسي وضمّ للجزائر. وأصدرت محكمة الدارالبيضاء للجنح في الجزائر حكما بالسجن خمس سنوات مع النفاذ في حق صنصال.