استنكرت فيدرالية اليسار الديمقراطي فرع كلميم البطء الكبير الذي تعرفه أشغال تقوية أزقة المدينة وما يرافق مشروع تجديد قنوات الصرف الصحي من عشوائية، معتبرة أن ذلك حول كلميم إلى ما يشبه ورشا مفتوحا بلا نهاية. وأوضحت الفيدرالية أن هذه الوضعية غير المقبولة تسببت في انتشار الغبار والروائح الكريهة داخل منازل المواطنين، إلى جانب تراكم الأحجار والأتربة في عدد من الشوارع، مما أدى إلى عرقلة حركة السير في الممرات الحيوية مثل شارع الحسن الثاني والأزقة الرابطة بين شارعي الجديد والجيش، فضلا عن إلحاق أضرار بالمركبات. وطالبت الفيدرالية جماعة كلميم ووكالة الماء الصالح للشرب بالتدخل العاجل لتصحيح هذا الوضع الذي يمس المعيش اليومي للساكنة وضمان استكمال الأشغال في آجال معقولة.