انطلقت اليوم الأحد في العاصمة القطريةالدوحة أشغال الاجتماع الوزاري التحضيري للقمة العربية الإسلامية الطارئة، المقرر عقدها غدا الاثنين، لبحث تداعيات الهجوم الإسرائيلي على دولة قطر. ويمثل المغرب في هذا الاجتماع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، إلى جانب وفد هام يضم محمد آيت وعلي، سفير المملكة في مصر والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية، ومحمد ستري، سفير المغرب بالدوحة. ويتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة تفاصيل الاعتداء الإسرائيلي، وصياغة مشروع البيان الختامي الذي سيعرض على قادة الدول العربية والإسلامية خلال القمة. وكان وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية قد عقدوا اجتماعا مغلقا اليوم تمهيدا لهذه القمة، التي قال جمال رشدي، المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، إنها "تحمل رسالة تضامن كامل مع دولة قطر في مواجهة الاعتداء الغاشم والجبان الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي الأسبوع الماضي". وأكد رشدي أن انعقاد القمة في الدوحة يترجم "إجماعا عربيا وإسلاميا على رفض السلوك العدواني غير المسبوق، ويعبر عن وحدة الموقف في مساندة قطر دفاعا عن سيادتها وأمنها القومي".