خرج محمد مبديع، القيادي في حزب "الحركة الشعبية" ووزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة، عن صمته في قضية خلافة محند العنصر على رأس الحزب. وقال مبديع، في اتصال مع موقع "الأيام 24"، إن "الطموح أمر مشروع لكن هدفي ليس أن أكون أمينا عاما، بل مناضلا في حزب قوي ديمقراطي يحجز مكانه في الساحة السياسية ويحمل هموم مناضليه ويؤمن بمشروعه المجتمعي". ويرى الوزير الحركي، أنه لا يجب صب الاهتمام على الأشخاص في حين أن المؤسسات هي الأهم، مؤكدا أنه لا يهتم للمناصب بل يهمه الحزب بالدرجة الأولى. وقال مبديع "ليس المهم أن أكون أنا أو غيري على رأس الحزب، الأهم هو أن يكون الأمين العام قائدا جيدا".
وعن الأسماء القوية التي تنافسه على قيادة الحزب، قال مبديع، إن الطموح يختلف من شخص لآخر، وأن تاريخ المؤتمر لا زال بعيدا، إذ لن يتم تنظيمه سوى في سنة 2018، ولا توجد لحد الساعة أي تحضيرات له داخل الحزب.
ويتوقع محمد مبديع، أن يكون حزبه ضمن الأحزاب الأربعة الأولى في الانتخابات التشريعية المقبلة في 2016، شريطة أن يعمل مناضلو الحزب بجد. وعن التحالف مع "العدالة والتنمية" أكد مبديع أن الحزب لن يغير تحالفاته الحالية، مشيرا أن الأمر يتعلق بالنتائج.