أعربت جمهورية أذربيجان اليوم الجمعة، عن تأييدها لجهود المغرب من أجل استعادة حرية تنقل الأشخاص والبضائع في معبر الكركرات. وقالت وزارة الشؤون الخارجية الأذربيجانية في بيان لها إن "جمهورية أذربيجان تعرب عن دعمها للسيادة الترابية للمملكة المغربية وكذا لجهودها من أجل استعادة حرية حركة الأشخاص والبضائع في معبر الكركرات بين المغرب وموريتانيا".
وأضافت الوزارة أن أذربيجان "تدعم جهود الأممالمتحدة من أجل التوصل الى حل سياسي دائم وعادل لقضية الصحراء على أساس قرارات مجلس الامن الدولي ذات الصلة".
وتحرك المغرب بالمنطقة العازلة في الكركارات بالصحراء المغربية، من أجل تحريره من عناصر "البوليساريو"، عقب رفض الأطراف الأخرى الامتثال لنداءات وأوامر الأمين العام للأمم المتحدة بمغادرة المنطقة العازلة وتجنب التصعيد.
وقد تدخل المغرب، وفقا للسلطات المخولة له، وذلك بمقتضى واجباته وفي انسجام تام مع الشرعية الدولية، لمواجهة الاستفزازات الخطيرة وغير المقبولة لميليشيات "البوليساريو" في الكركارات.
وبعد أيام قليلة من تحييد عناصر ميليشيات "البوليساريو" من معبر "الكركرات"، بين المغرب وموريتانيا، أكد الملك محمد السادس، خلال اتصال هاتفي مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه على إثر فشل كافة المحاولات المحمودة للأمين العام، تحملت المملكة المغربية مسؤولياتها في إطار حقها المشروع تماما، لاسيما وأن هذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها ميليشيات "البوليساريو" بتحركات غير مقبولة.
وأضاف الملك أن المملكة المغربية ستواصل اتخاذ الإجراءات الضرورية بهدف فرض النظام وضمان حركة تنقل آمنة وانسيابية للأشخاص والبضائع في الكركارات، كما أنها ستظل عازمة تمام العزم على الرد، بأكبر قدر من الصرامة، وفي إطار الدفاع الشرعي، على أي تهديد لأمنها وطمأنينة مواطنيها.