حل قبل قليل الأمين العام لحزب "الحركة الشعبية" امحند العنصر بمقر حزب "العدالة و التنمية" بحي الليمون بالرباط، للقاء أمينه العام عبد الاله ابن كيران بخصوص مشاورات تشكيل الحكومة. وكان امحند العنصر مرفوقا بعضو المكتب السياسي لحزب "السنبلة" سعيد أمسكان، فيما كان ابن كيران مرفوقا بسعد الدين العثماني.
وكان فريقا حزب الحركة الشعبية بمجلسي النواب والمستشارين قد دعوا إلى احترام أولويات الحزب واختياراته في أفق مشاورات تشكيل الحكومة المقبلة.
وذكر بلاغ للأمانة العامة للحزب، أن أعضاء الفريقين الحركيين أوصوا، في أعقاب اجتماع مشترك انعقد أمس الجمعة بالرباط بمناسبة افتتاح السنة الأولى للولاية التشريعية العاشرة، ب"مراعاة أولويات الحركة الشعبية واحترام اختياراتها الجوهرية وتحديد نوعية مشاركتها، في أفق المشاورات المرتقبة بشأن تشكيل الحكومة".
كما دعوا الأجهزة التقريرية للحزب خلال هذا الاجتماع الذي حضره الأمين العام للحزب امحند العنصر وبعض أعضاء المكتب السياسي، إلى "احترام المؤسسات والدفاع عن حرمتها، والذود عن التعددية الحزبية وحمايتها، باعتبارها من الثوابت التي دافعت عنها الحركة الشعبية منذ التأسيس".
كما تم التذكير خلال الاجتماع بإسهام الحزب في التجربة الحكومية الأخيرة من منطلق "الحرص على مصلحة المغرب واستقراره السياسي"، وبحرصه على "إنجاح أول تجربة في ظل الدستور الجديد"، الأمر الذي "حتم عليه نهج مسلك التعقل وسبيل الحكمة، مراعاة لمصلحة البلاد".