بينما تشن دولة الجزائر حربا دبلوماسية وإعلامية بلا هوادة ضد المملكة، بعد الفتوحات الأخيرة للدبلوماسية المغربية في ما يتعلق بملف الصحراء المغربية، مركزة بالخصوص على شيطنة المغرب بعد إعلانه إعادة فتح مكتبين للاتصال بكل من الرباط وتل أبيت، ظهرت معطيات مثيرة تطرح أكثر من علامة استفهام.
هذه المعلومات أساسها أن دولة الجزائر لا تملك أي سفارة في فلسطين، فالمعطيات تؤكد أن الجزائر تعتمد سفارتها في العاصمة السورية دمشق كسفارة لدى فلسطين، في الوقت الذي لم يتم فيها أبدا تعيين أي سفير رسمي لها على الأراضي الفلسطينيةالمحتلة.
وعلى الطرف الآخر، فالمغرب الذي ظل على الدوام مدافعا شرسا عن القضية الفلسطينية، افتتح منذ عقود من الزمن مكتب تمثيل للمملكة المغربية في رام الله، يشغله اليوم عبد الرحيم موزيان، الذي عينه الملك محمد السادس في ال 6 من يونيو 2020 سفيرا للمغرب بدولة فلسطين.