من أجل لعب الدور المنوط بها في الانتعاش الاقتصادي على أكمل وجه، أطلقت بورصة الدارالبيضاء حملة توعية حول طرح أسهم الشركات بالبورصة (IPO). وتروم هذه المبادرة تفسير وشرح الفرص التي يوفرها الاكتتاب العام الأولي (IPO) من أجل تطوير الشركة ونموها وضمان استمراريتها، أيا كان حجمها. كل هذا في إطار عملية تتميز بنهج سياسة القرب. إليكم التفاصيل.
وقالت البورصة أنه في جو اقتصادي متأثر بالأزمة الراهنة الناتجة عن الوباء، تحتاج الشركات المغربية أكثر من أي وقت مضى إلى حلول مجدية وتنافسية بهدف تمويل تنميتها وتسريع نموها وضمان استمراريتها.
وفي إطار النموذج التنموي الجديد وبهدف دعم وتعزيز انتعاش الاقتصاد الوطني، تضل بورصة الدارالبيضاء أفضل خيار للتمويل أمام الشركات والمقاولات أيا كان حجمها. وبالتالي، تسعى بورصة الدارالبيضاء بالفعل إلى إقناع المزيد من الشركات باختيار حلول تمويل المتوفرة داخل سوق البورصة.
ومن أجل ذلك، عملت بورصة الدارالبيضاء على بلورة مجموعة من الأدوات التفسيرية (أو البيداغوجية) التي تسلط الضوء على مزايا التمويل من خلال ادراج الشركات في البورصة كما تشرح الخطوات الواجب اتباعها.
ومن جهة أخرى، وبهدف الاقتراب أكثر من زبائنها، ستجوب فرق بورصة الدارالبيضاء مختلف جهات المملكة من أجل لقاء أرباب المقاولات، والهدف من وراء كل ذلك هو تسهيل الوصول إلى المعلومات وشرح بشكل واضح وموجز فوائد الاكتتاب العام الأولي في كل من السوق الرئيسية والبديلة.
ونظرًا لأن أكثر من 95% من النسيج الاقتصادي الوطني يتكون من الشركات الصغرى والمتوسطة، فإن بورصة الدارالبيضاء، بالتعاون مع المتدخلين الذين يدورون في فلكها، تقدم حلولًا تمويلية تستجيب لحاجيات الشركات الصغرى والمتوسطة بالتحديد بالإضافة إلى مجموعة من المزايا التي تجعل هذا العرض مرنًا وتنافسيا للغاية.
إن طرح أسهم المقاولة أو الشركة في البورصة يمنحها جميع الفرص من أجل ضمان نموها واستمراريتها مع تنويع سبل تمويلها. وخير دليل على ذلك نجاح العمليات الأخيرة التي قامت بها شركتيTGCC وموطانديس وغيرهما.