قال فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، خلال حفل استقبال المنتخب الوطني المغربي تحت 17 سنة، إن لا أحد كان يتوقع أن يصل المنتخب الوطني المغربي إلى نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، وأنه لولا الظروف الرياضية واللارياضية المحيطة بمباراة فرنسا لكان المنتخب الوطني المغربي طرفا في نهائي كأس العالم". وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، "تتذكرون جميعاً عند ذهابنا إلى قطر في نونبر الماضي للمشاركة في كأس العالم، لم يكن حينها أشد المتفائلين يتوقع تأهلنا من مجموعة تضم بلجيكا، كرواتيا وكندا". لكن الواقع والطموح، أكد أن المغرب قادر على احتلال الرتبة الأولى في هذه المجموعة وان يتجاوز الثمن، والربع ويصل إلى النصف النهائي".
وتابع لقجع قائلا، ولولا الظروف الرياضية واللا رياضية التي أحاطت بمباراة المربع الذهبي للعب المغرب المباراة النهائية. الأمل والطموح كان العودة إلى هذا البلد وملكه وشعبه بكأس عالمية". وخلقت مباراة نصف نهائي كأس العالم، والتي جمعت المنتخبين المغربي والفرنسي، جدالا واسعا، خصوصا الأداء التحكيمي للمكسيكي، سيزار أرتورو راموس بالازويلوس. وقدمت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حينها، احتجاجا رسميا لدى اللجان المختصة لدى الاتحاد الدولي لكرة القدم، على تغاضي الحكم عن الإعلان عن ضربتي جزاء لفائدة المنتخب المغربي أمام نظيره الفرنسي. وكانت اللقطة المثيرة للجدل في الدقيقة 27 عندما تدخل الحكم واحتسب ضربة خطأ للمدافع الأيسر الفرنسي تيو هيرنانديز داخل منطقة جزاء منتخب بلاده، مع إنذار اللاعب المغربي سفيان بوفال، ولكن الإعادة أظهرت أن بوفال لم يذهب في اتجاه المدافع الفرنسي، بل العكس الذي حدث، حيث فقد هيرنانديز توازنه وتزحلق لتصدم قدمه بقدم بوفال ويسقط اللاعبان على الأرض. واستغرب متتبعين للشأن الكروي عدم تدخل حكم الفيديو "فار" لتنبيه حكم الساحة أو استدعائه لمشاهدة اللقطة مجددا ومن ثم اتخاذ قرار جديد بشأنها. ورفع أشرف حكيمي، مدافع المنتخب المغربي، يديه الاثنتين إلى الأعلى على شكل حرف "X"ن بعد نهاية مباراة المنتخبين المغربي والفرنسي، كنوع من الاحتجاج على الأداء التحكيمي. وانتشرت علامة رفع الذراعين على شكل الحرف X كحركة احتجاجية ابتكرها لاعبون في شتى الرياضات للتعبير عن تعرضهم للظلم، كما ظهرت حين منع الاتحاد الدولي لألعاب القوى اللاعبين من الاحتجاج أو التعبير عن مواقف سياسية داخل الملاعب.
