رفضت البوليساريو الانفصالية ما وصفته بالمعلومات التضليلية التي أوردتها صحيفة "واشنطن بوست" في 12 أبريل حول وجود عناصر تابعة لها في سوريا، ما يدعم مشروع قانون يعتزم نائب أمريكي في الكونغرس من أجل منتقشته والمصادقة حتى تُدرج الجبهة على قوائم الإرهاب.
وفي بيانها نفت البوليساريو المعلومات متهمة المغرب تحريكها والوقوف وراء ما أسمته ب"حملة تضليل" تستهدفها، في محاولة منها للتهرب من الأدلة المتزايدة على صلاتها بالجماعات المسلحة والإرهابية، وعلاقاتها بإيران.
وفي محاولة لتحويل الأنظار عن التقارير الدولية التي أصبحت تربط اسمها بشبكات التهريب والجريمة المنظمة العابرة للحدود، الجبهة دعت إلى فتح "تحقيق مشترك تحت إشراف الأممالمتحدة والاتحاد الإفريقي"، حول علاقات الأطراف الإقليمية بالإرهاب.
وأودت صحيفة واشنطن بوست، أن عناصرا من جبهة "البوليساريو"، كانوا يخضعون لتدريبات عسكرية في سوريا، على يد ضباط إيرانيين، قبل أن يعتقلوا بعد سقوط نظام بشار الأسد.
وأكد النائب عن الحزب الجمهوري جو ويلسون وعضو لجنة الشؤون الخارجية ولجنة القوات المسلحة بمجلس النواب الأميركي في تغريدة على "إكس": "سأقدم مشروع قانون يصنف البوليساريو كمنظمة إرهابية"، مضيفاً: "إيران وبوتين يسعيان لإيجاد موطئ قدم في أفريقيا من خلال البوليساريو. اربطوا النقاط: محور العدوان"