وصل كبير مستشاري البيت الأبيض، مسعد بولس، اليوم الأحد، إلى الجزائر تدوم يومين، وذلك في إطار جولة له بشمال أفريقيا، تشمل تونس وليبيا والمغرب.
وزارة الخارجية الجزائرية، كشفت أن المحادثات بين وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف و مستشار الرئيس الأمريكي تمحورت حول "القضايا الراهنة بالقارة الإفريقية، وعلى وجه الخصوص تطورات الأوضاع في ليبيا وفي الصحراء وفي منطقتي الساحل الصحراوي والبحيرات الكبرى".
من جهتها، أوضحت سفيرة الولاياتالمتحدةالأمريكية في الجزائر، إليزابيث مور أوبين، في منشور لها على منصة "إكس"، أن بولس، سيجري في الجزائر "مناقشات إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الأولويات المشتركة بين البلدين".
ويتصدر برنامج زيارة بولس، الذي هو أيضا صهر الرئيس الأمريكي، بحث ملف الصحراء المغربية، وقال في تصريحات لقناة العربية إنه "من المهم التوصل إلى حل نهائي لهذا الملف يراعي أوضاع اللاجئين الصحراويين"، مشيرا إلى أن "الصحراء ملف مهم جدا عمره 50 سنة".
واعتبر المستشار الأمريكي أن "الجزائر مستعدة أن تقبل بأي حل تقبل به البوليساريو". وعبّر عن أمل الولاياتالمتحدة في "أن تكون أفضل العلاقات هي علاقات الجيرة والأخوة بين الجزائر والمغرب، والتي ليست بأفضل حالاتها في الوقت الحالي".