أعادت مجموعة لام ألف تأكيد ريادتها في مجال الإضاءة الحضرية بالمغرب من خلال مشروعها الجديد لإضاءة ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، الذي جرى افتتاحه مؤخراً في حلّته الجديدة. ويأتي هذا المشروع امتداداً لتوجه المجموعة، التي تعمل منذ أكثر من عقدين على إعادة تعريف معايير الإضاءة العمومية وتخطيط الفضاءات الحضرية، في سبيل صياغة هوية بصرية متجددة للمدن المغربية. تم تنفيذ المشروع بالكامل من طرف فرق مجموعة لام ألف، بدءاً من الدراسات الأولية والتصميم الهندسي، وصولاً إلى التركيب والبرمجة. ويهدف النظام الجديد إلى تحقيق أداء بصري متميز مع ترشيد استهلاك الطاقة وضمان استمرارية تشغيلية تواكب طبيعة المنشأة الوطنية ذات الطابع الاستراتيجي. كما تحوّلت الواجهة الخارجية للملعب إلى سطح تفاعلي إعلامي يعتمد تقنية الفيديو المدمج، عبر وحدات ضوئية من نوع LED Pixel قادرة على عرض ما يصل إلى 60 صورة في الثانية، تُتحكم بها عبر خادم وسائط حديث. وأُضيفت أشعة ليزر دائمة تتفاعل مع العروض الضوئية لتعزيز الحضور البصري للملعب في المشهد الحضري للرباط. أما داخل الملعب، فقد صُمم نظام الإضاءة وفقاً لمعايير الفيفا لضمان راحة بصرية مثالية وجودة ألوان عالية، مع نظام تحكم موحد يتيح تنفيذ عروض ضوئية متزامنة مع فترات المباريات والمراسم. وبفضل هذا التصور المتكامل، تحوّل الملعب إلى منارة بصرية تنبض بالحياة، تجمع بين التقنية، الجمال، وحماس الجماهير، في تجربة حسية تجعل الإضاءة عنصراً فاعلاً في تعزيز روح الانتماء والاحتفال.