اهتزّت جماعة فزو بإقليم تنغير على وقع حادث مأساوي، بعدما جرفت سيول واد النيف أربعة شبان في مقتبل العمر، في واقعة خلّفت صدمة وحزناً كبيرين في صفوف ساكنة المنطقة.
وأفادت معطيات محلية بأنه جرى، إلى حدود الساعة، انتشال جثتي اثنين من الضحايا، في وقت لا تزال فيه عمليات التمشيط متواصلة للعثور على الشابين الآخرين، وذلك تحت إشراف السلطات المختصة، وفق ما أكده حسن أزواوي، عضو مجلس جهة درعة تافيلالت.
وتعرف عمليات البحث تعبئة واسعة لمختلف المصالح، بمشاركة السلطات المحلية وعناصر الوقاية المدنية والدرك الملكي والقوات المساعدة، إلى جانب انخراط عدد من سكان المنطقة الذين يواصلون جهودهم منذ يومين في ظروف صعبة.
وبحسب مصادر من عين المكان، يجري تداول إمكانية الاستعانة بالكلاب المدربة لدعم عمليات البحث، خاصة بالنظر إلى قوة جريان المياه وطبيعة التضاريس التي تعقّد مهمة الوصول إلى المفقودين.