مني الحزب الاشتراكي الحاكم في إسبانيا بقيادة رئيس الحكومة بيدرو سانشيز، بخسارة مدوية في الانتخابات الإقليمية التي جرت أمس الأحد بمنطقة إكستريمادورا، في نتيجة يصفها مراقبون بالأسوء تاريخيا في هذا الإقليم الريفي جنوب غرب البلاد. وفاز حزب الشعب ب29 مقعدا، أي ما يعادل 43% من الأصوات في برلمان إكستريمادورا الإقليمي المؤلف من 65 عضوا، بزيادة مقعد مقارنة بعام 2023.
في المقابل، حصل الحزب الاشتراكي على 18 مقعدا فقط، متراجعا ب28 مقعدا قبل عامين، في ظل اتهامات تلاحق الدائرة المقربة لسانشيز بالفساد، أبرزها إحالة أحد أبرز مساعديه، خوسيه لويس أبالوس، إلى القضاء بتهمة تلقي رشى مقابل عقود حكومية، إضافة إلى التحقيق مع شقيق سانشيز وزوجته على خلفية شبهات استغلال النفوذ وجرائم أخرى، وهي اتهامات تنفيها الحكومة.
وجاءت الدعوة لهذه الانتخابات من الحزب الشعبي بهدف حصد أغلبية مطلقة، غير أن النتائج أوقفت حظه عند 29 مقعدا.