الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الاتحاد الاشتراكي
الأحداث المغربية
الأستاذ
الاقتصادية
الأول
الأيام 24
البوصلة
التجديد
التصوف
الجديدة 24
الجسور
الحدود المغربية
الحرة
الدار
الرأي المغربية
الرهان
السند
الشرق المغربية
الشمال 24
الصحراء المغربية
الصحيفة
الصويرة نيوز
الفوانيس السينمائية
القصر الكبير 24
القناة
العرائش أنفو
العلم
العمق المغربي
المساء
المسائية العربية
المغرب 24
المنتخب
النخبة
النهار المغربية
الوجدية
اليوم 24
أخبارنا
أخبار الجنوب
أخبار الناظور
أخبار اليوم
أخبار بلادي
أريفينو
أكادير 24
أكورا بريس
أنا الخبر
أنا المغرب
أون مغاربية
أيت ملول
آسفي اليوم
أسيف
اشتوكة بريس
برلمان
بزنسمان
بوابة القصر الكبير
بوابة إقليم الفقيه بن صالح
أزيلال أون لاين
بريس تطوان
بني ملال أون لاين
خنيفرة أون لاين
بوابة إقليم ميدلت
بوابة قصر السوق
بيان اليوم
تازا سيتي
تازة اليوم وغدا
تطاوين
تطوان بلوس
تطوان نيوز
تليكسبريس
تيزبريس
خريبكة أون لاين
دنيابريس
دوزيم
ديموك بريس
رسالة الأمة
رياضة.ما
ريف بوست
زابريس
زنقة 20
سلا كلوب
سوس رياضة
شباب المغرب
شبكة أندلس الإخبارية
شبكة دليل الريف
شبكة أنباء الشمال
شبكة طنجة الإخبارية
شعب بريس
شمال بوست
شمالي
شورى بريس
صحراء بريس
صوت الحرية
صوت بلادي
طنجة 24
طنجة الأدبية
طنجة نيوز
عالم برس
فبراير
قناة المهاجر
كاب 24 تيفي
كشـ24
كود
كوورة بريس
لكم
لكم الرياضة
لوفوت
محمدية بريس
مراكش بريس
مرايا برس
مغارب كم
مغرب سكوب
ميثاق الرابطة
ناظور برس
ناظور سيتي
ناظور24
نبراس الشباب
نون بريس
نيوز24
هبة سوس
هسبريس
هسبريس الرياضية
هوية بريس
وجدة نيوز
وكالة المغرب العربي
موضوع
كاتب
منطقة
Maghress
زلزال بقوة 7,8 درجات قبالة أقصى الشرق الروسي وتحذيرات أولية من تسونامي
طقس حار وزخات رعدية محلية بعدد من مناطق المغرب اليوم الجمعة
الحضري يتوقع نهائي المغرب ومصر
المغرب في المهرجانات العالمية
وفاة سيدة دهساً بسيارة في طريق أحرارين بطنجة
جلالة الملك محمد السادس يدشن ويزور مشاريع كبرى بالعاصمة الاقتصادية للمملكة
اتحاد طنجة يكشف مجموع مداخيله من مقابلتي حسنية أكادير وأولمبيك آسفي
حضور مُستشارَيْن فقط في أشغال لجنة المرافق بجماعة تطوان.. هل مصير الدورة الاستثنائية على كف عفريت؟
إسرائيل تكثف قصف غزة بالدبابات والطائرات وسط موجات نزوح غير مسبوقة
"الفيتو" الأمريكي .. ترخيص دائم لقتل الفلسطينيين باسم القانون الدولي
تقرير: 68% من المغاربة يشعرون بالأمان عند السير ليلا
تدشينات ملكية تؤجل لقاء وزير الداخلية بقادة الأحزاب الممثلة في البرلمان
الصين: الاشادة باتحاد المجالس الاقتصادية والاجتماعية والمؤسسات المماثلة بافريقيا، برئاسة المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي المغربي، لدوره في تعزيز التعاون الصيني الافريقي
إسرائيل توقف المساعدات عبر الأردن
كرة القدم.. المغرب والبرتغال يتبادلان وجهات النظر حول عدد من المواضيع المتعلقة بمونديال 2030
أزولاي: الدينامية الثقافية في المغرب تجسد غناه وقدرته على الانفتاح على العالمية
الارتفاع ينهي تداولات بورصة الدار البيضاء
ميناء الحسيمة يسجل ارتفاعا في عدد المسافرين خلال عملية مرحبا 2025
العقوبات البديلة بالمغرب .. هذا تسهر منصة على تنفيذ المراقبة الإلكترونية
المصادقة على تعيينات جديدة في مناصب عليا
شيرين وحسام حبيب يقضيان عطلة في "ماربيا"
توقيف حكم مباراة اتحاد طنجة وحسنية أكادير بسبب الأخطاء التحكيمية
آسية رزيقي تواصل التنافس بطوكيو
امطار مرتقبة بالريف وشرق الواجهة المتوسطية
ترويج الكوكايين والأقراص المهلوسة بالعرائش يطيح بشخصين
الأرصاد الجوية توصي بزيادة الحذر
المغرب يقتحم سوق الهيدروجين الأخضر ويعزز موقعه كمركز عالمي للطاقة النظيفة
الخطوط المغربية تدشن خطا جويا جديدا مباشرا بين الدار البيضاء ونجامينا
البحرين تواجه "أسود الأطلس" بالرباط
إسرائيل تجمد تمويل مكافآتها السينمائية الرئيسية بسبب فيلم «مؤيد للفلسطينيين»
فيلم «مورا يشكاد» لخالد الزايري يفوز بالجائزة الكبرى في مهرجان وزان
الفنان مولود موملال: جمالية الغناء الأمازيغي وفاعليته التوعوية
تسجيل 480 حالة إصابة محلية بحمى "شيكونغونيا" في فرنسا
الكشف عن لوحة جديدة لبيكاسو في باريس
"مجلس حقوق الإنسان" يطالب بحرية التعبير الرقمي وحماية المواطنين من دعاوى التشهير الحكومية
350 شخصية من عالم الدبلوماسية والفكر والثقافة والإعلام يشاركون في موسم أصيلة الثقافي الدولي
العباس يطمئن رؤساء أندية الشمال: التصويت سري لاختيار رئيس شاب جديد أو التجديد لمعمِّر قديم
لماذا رحبت قمة الدوحة بقرار :
الولايات المتحدة.. ترامب يعلن تصنيف حركة "أنتيفا" اليسارية المتطرفة منظمة إرهابية
النفط يتراجع وسط مخاوف بشأن الاقتصاد الأمريكي وتخمة المعروض
أكثر من 200 مليون دراجة هوائية في الصين
الذكاء الاصطناعي وتحديات الخطاب الديني عنوان ندوة علمية لإحدى مدارس التعليم العتيق بدكالة
آلام الرقبة قد ترجع إلى اختلال وظيفي في المضغ
ألمانيا تقلق من فيروس "شيكونغونيا" في إيطاليا
خبير: قيادة المقاتلات تمثل أخطر مهنة في العالم
مدرسة الزنانبة للقرآن والتعليم العتيق بإقليم الجديدة تحتفي بالمولد النبوي بندوة علمية حول الذكاء الاصطناعي والخطاب الديني
"المجلس العلمي" يثمن التوجيه الملكي
رسالة ملكية تدعو للتذكير بالسيرة النبوية عبر برامج علمية وتوعوية
الملك محمد السادس يدعو العلماء لإحياء ذكرى مرور 15 قرنًا على ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
الكتابةَ الشِّعريَّةَ بالحواسِّ
مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَة
نشر في
البوصلة
يوم 10 - 08 - 2010
* فصل الصيف إلى أي حد يغريك بالكتابة؟
- الإبداعُ لا يعنيهِ الزَّمانَ ولا المكانَ، لذَا ليستْ للفُصولِ تأثيراتُها، أَو إِغراءاتُها، أَو حتَّى إِغواءاتُها، بالنِّسبةِ إِليَّ. كثيرٌ منَّا يَعرفُ، بَداهةً، أَنَّ الإِبداعَ هو الَّذي يَحضرُ بنفسهِ، وأَنَّ مَن يُقحِمُ ذاتَهُ في الكتابةِ الإبداعيَّةِ، سيَخرجُ مِنها بِنصٍّ مُفتَعلٍ، لاَ قوَّةَ لهُ على الثَّباتِ والدَّيمومةِ. لا أُخفي أَنَّني لاَ أُحبُّ هذَا الفصلَ كثيرًا. أَنا أُحبُّ الأَجواءَ الانتقاليَّةَ بينَ الفُصولِ. حاليًّا، وعلى الرَّغمِ من هذَا الصَّيفِ البليغِ الحرارةِ، أَشتغلُ على إِنجازِ ترجماتٍ شعريَّةٍ لشُعراءَ وشاعراتٍ من بِقَاعِ العالمِ.
* نصك الأول، فاتحة مجدك الإبداعي، هل مازلت تذكره؟
- بالتَّأْكيدِ، على الر َّغمِ من أَنَّني لاَ أَعتبرهُ نصًّا شِعريًّا، ولمْ أَكنْ مِلتُ إِلى الشِّعرِ كما أَميلُ إِلى ثمرةٍ مُحرَّمةٍ. آخرونَ اعتبروهُ (أَحدُهم كانَ المحررَّ الثَّقافيَّ لصفحةِ "رُكن الطَّالب" الَّذي نشرَهُ)، على الرَّغمِ من أَنَّني أَرسلتهُ على أَنَّه رسالةٌ عاطفيَّةٌ إِلى فتاةٍ، تعرَّفتُ إِليها في المرحلةِ الإِعداديَّةِ المدرسيَّةِ. (أَجبتُ بالتَّفصيلِ عن هذا النصِّ- الحدثِ، في حوارٍ طويلٍ سيصدرُ في كتابٍ مع مختاراتٍ شعريَّةٍ).
* النقد حين يسبر مغاوير النص، ما الذي يضيفه لك كمبدع؟
- هذهِ المسأَلةُ ما زالتْ شائكةً بالنِّسبةِ إِليَّ. ما جعلَها هكذَا، هو ما أَقرؤهُ من كتاباتٍ يَفترضُ كاتِبُها أَنَّها نقديَّةٌ، وهي في مُجملِها ومَحمولِها (خُصوصًا في نقدِ الشِّعرِ)، لاَ تَعدو أَكثرَ من مُرورٍ سطحيٍّ، كسباحةٍ أَعلى منَ الماءِ في مُحيطٍ. أَعتقدُ، جازمًا، أَنَّه لاَ ضرورةَ لهذهِ الكتابةِ، لأَنَّ الشِّعرَ لا يَحتملُ تفتيتَ جَمالِه/ أَوراقَ وردتهِ، من أَجلِ البحثِ عن مَكمنِ الرَّائحة! أَو كمَنْ يَلمسُ جناحَ فراشةٍ، فتلتصقُ أَلوانُها على أَصابعِه، وأَنَّى لهُ أَن يُعيدَها؟!
* وأنت بصدد الكتابة هل تستحضر المتلقي، وهل تعتبره شريكًا مفترضًا في المتعة المشتركة؟
- لا. مَا من أَحدٍ يكونُ حاضرًا آناءَ الكتابةِ الشعريَّةِ. حتَّى أَنا العاديُّ، لا أَكونُ موجودًا، بل ويجبُ أَن لا أَكونَ. الفِعلُ الشِّعريُّ هو فِعلُ الآخرِ في داخلِك (الأَنا الشَّاعرة)، حيثُ الدُّخولُ في اللاَّوعي والمجهولِ. إِنَّ أَيَّ حضورٍ لأَنا العاديِّ، أَو القارئِ، أَو المتلقِّي، أَو النَّاقدِ، يُفسِدُ التَّجربةَ، ويُخرِجها من اللاَّوعيِ إِلى الوعيِ، وبهذا لن تكونَ شعرًا كما يجبُ أَن يكونَ الشِّعرُ بذاتِه.
* ما يحدث في العالم الآن كيف يتسلل إلى مواضيع كتاباتك؟
- لأنَّ الكتابةَ الشِّعريَّةَ بالحواسِّ، وكذلكَ القراءةُ بالتَّأكيدِ، فإنَّ الحواسَّ تَلتقطُ، بقصدٍ أَو بدونِه، ممَّا في هذَا العالمِ، ومن ثمَّ، يَحضرُ مِنها ما يَحضرُ، بهيئتهِ الطَّبيعيَّةِ، أَو بشكلٍ آخرَ يرسُمه اللاَّوعي. المهمُّ في الشِّعرِ أَنَّه لا تُوجَدُ كتابةٌ قَصديَّةٌ أَو متعمَّدةٌ.
* أصبح الكاتب يزاوج بين الكتابة الصحفية والعمل الإبداعي، ما الذي يتحقق في هذه المزاوجة كقيمة مضافة؟
- هذهِ التَّزاوجُ فِعلٌ خطرٌ، ويحتاجُ إِلى تعدُّدِ الأَنا الواحدةِ. من خلالِ معرفتي بِشعراءَ زَاولوا هذَا التَّزاوجَ، أَو مَا زَالوا يُزاولونَه، فإِنَّني لاحظتُ استبدادَ الكتابةِ الصَّحافيَّةِ على إِبداعِهم لدرجةِ إِفقارِه (منهم مَن أَعرفُ وأَخبرتُه بهذَا)، لأَنَّ الشِّعرَ، مثلاً، لهُ لغتهُ الخاصَّةُ بهِ، ويحتاجُ الشَّاعرُ جدًّا إِلى تطويرِها دائمًا، والعنايةِ بها كأُنثى بِكْرٍ، لاَ إِلى تَرويضِها؛ هذا التَّرويضُ يَتسلَّلُ إِلى لغةِ الشَّاعرِ بدونِ قصدٍ، وكمْ قرأتُ نصوصًا بلغةٍ صحافيَّةٍ لشُعراءَ، فأَبعدتْها مسافاتٍ شاسعةً عن الشِّعرِ!
* يعدّ النشر الإلكتروني حاليًّا أكثر سرعة ووصولاً إلى القارئ، كيف ترى حالة الكتاب الورقي من حيث القرائية والانتشار؟
- بالنِّسبةِ إِليَّ؛ مرَّةً أَشعرُ بأَنِّي أَودُّ تقبيلَ مخترعِ الشَّبكةِ الإلكترونيَّةِ، ومرَّةً يشدُّني الحنينُ إِلى تفضيلِ الكتابِ الورقيِّ أَكثرَ؛ لأَنَّهُ حالةُ عناقٍ بالحواسِّ. بالتَّأْكيدِ أَنَّ النَّشرَ الإلكترونيِّ جعلَ الجغرافيَا تنكمشُ وتتضاءلُ، خصوصًا الجغرافيَا العربيَّة الَّتي لا تزالُ تقدَّسُ حدودُها الكانتْ مصطنعةً، وجعلَها السيَّاسيُّونَ مثلَ أَصنامِ (مكَّةَ) قبلَ الإِسلامِ! لدرجةٍ قد تُزهقُ روحُكَ عندَها إِنْ لمْ تحصلْ على تأْشيرةِ لعُبورِها، على الرَّغمِ من أَنَّكَ عربيٌّ وهي عربيَّةٌ. لو لمْ تنوَجدْ هذهِ الشَّبكةُ، لَما كانَ لكَ/ لي أَن نتواصلَ ثقافيًّا الآن. صَح؟ لاَ بدَّ، في أَحايينَ كثيرةٍ، أَنْ تُعيشَ الحياةَ بالحيلةِ.
* السفر والملتقيات الإبداعية والفيس بوك أخيرًا، ما حدود الخدمة التي تتوفر في كل هذا؟
- لكلِّ شيءٍ وجهانِ متناقضانِ، فلا ينسجمانِ معًا. الإبداعُ الحقيقيُّ في الوجهِ الآخرِ؛ غيرِ المأْلوفِ، أَو المنبوذِ، أَو المُعادَى، لأَنَّه يقيمُ في المستقبلُ الآنَ. هكذَا الحالُ في السَّفرِ، والملتقياتِ، وغيرِها. المهمُّ أَن نولِّيَ دائمًا شطَرَ الإِبداعِ، لأَنَّ سوءَ النَّوايا، يَهتكُ عذريَّةَ الرُّوحِ كلَّ مرَّةٍ.
* في اعتقادك، الجوائز التي يحصل عليها المبدع ما تأثيرها على مساره الإبداعيّ، وإلى أي حدّ تعدّ حافزاً؟
- الحقيقةُ أَنَّني لمْ أَحصلْ على جائزةٍ كيْ أُفسِّرَ شُعوري، أَو تكونُ حافزًا آخرَ للإبداعِ. أَنا لمْ أُشاركْ في أَيَّةِ جائزةٍ، ولمْ أَرشَّحْ لجائزةٍ. جائزتي الدَّائمةُ (ليسَ من بابِ التَّواضعِ، أَو سيلانِ اللُّعابِ، أَو تمريرِ انتباهٍ) أَن أَعرفَ أَنَّ هُنا/ هناكَ مَن يَقرؤني، لأَنِّي أَنا أُجزِي الشَّاعرَ فيَّ، كلَّما عرفتُ قرَّاءً بالحواسِّ، وكذلكَ كلَّما كتبَ هذَا الشِّاعرُ فيَّ.
* يهيمن على وسائل الإعلام الموقف السياسي في تحليل ما يحدث، في المقابل يغيب موقف المثقف والمبدع، كيف ترى هذا التغييب، وما حدود تأثيره في تشكيل وتنوير الرأي العام؟
- لا أَتأَمَّلُ من هذهِ التَّحليلاتِ السِّياسيَّةِ خيرًا، لأَنَّنا شعبٌ عاطفيٌّ جدًّا، وهي- في أَغلبِها- وسيلةٌ لشدِّ المواطنِ إِلى السَّائدِ المُستسْلِمِ، لأَنَّهُ يكونُ "وراءَ الأَكمةِ ما وراءَها". ما يُؤسفُ لهُ أَكثرَ، أَنَّ معظمَ المثقَّفينَ والمُبدعينَ، لاذُوا إِلى الصَّمتِ الانتحاريِّ، أَو السَّيرِ خلفَ الموكبِ الرَّسميِّ! فكيفَ يمكنُ تنويرُ الرَّأْي العامِّ (هو رأْيٌ لمْ يزلْ عاطفيًّا كذلكَ، وأَثبتتْ الأَحوالُ والحوادثُ هذَا)، في حينِ أَنَّ علينَا، أَولاً ودائماً، "الارتقاءَ بلُغةِ القبيلةِ" (أُوكتافيو باث) وليسَ بِبلْغَتها(حذائِها)؟ لقد أُلقيَ على (هيروشيما) و(ناغازاكي) قُنبلتينِ ذرِّيتينِ، ونحنُ- العربَ- أُلقيَ علينا تلفازًا، لمْ يزلْ يعتملُ فِينا مثلَ داءِ السَّرطانِ! أَعني أَنَّنا لا نُعالجُ الداءَ، ولا نُوقفهُ عندَ حدٍّ. نحنُ نُشاركُ في هذَا بكلِّ غباءٍ، وتغابٍ، وأَسفٍ. في (
فرنسا
) يتركُ كثيرٌ من ركَّابِ وسائلِ المواصلاتِ كتابًا لهُ انتهى من قراءتهِ، وقد كانَ اشتراهُ ثقافةً ودعمًا، لأَنَّه يؤمنُ بأَن لا يُشتَرى الكاتبُ من أَيَّة جهةٍ مهْما كانت، وأَنَّها دعوةٌ للقراءةِ. أَينَ نحنُ من هذَا؟
* مؤسسات الدعم الثقافيّ ودور النشر والسياسات الثقافية، هل تراها كافية وذات جدوى في دعم المبدع؟
- لو كانتْ ذاتَ جَدوى، لَما كانتْ حالتُنا الثقافيَّةُ كما تَراها. معظمُها لها شروطُها الخبيثةُ. لا يجوزُ تأْطيرُ الثَّقافةِ والإِبداعِ حتَّى بتاجِ عرشٍ. نحنُ نحتاجُ الحريَّةَ المسؤولةَ أَكثرَ منَ الطَّعامِ والشَّرابِ واللِّباسِ، كي نُغيِّرَ فنتغيَّرَ.
* أتعتقد أنك كتبت نصك المشتهى؟
- قالَ الشَّاعرُ (آرثر رامبو): "لقد قلتُ ما كنتُ أُريده". هل هذهِ حالةٌ نادرةٌ، أَم أَنَّها كانت مقولةً مجازيَّةً بالنِّسبةِ إِليهِ؟ لا أَعرفُ، ولمْ أَعرفْ، بعدُ، إِنْ كنتُ كتبتُه.
* البوصلة، مجلتنا/ك، كيف تراها؟
- شجرةٌ ثقافيَّةٌ نحتاجُها، وأَتمنَّى أَن لا يَعتريها خريفٌ.
===============
بِطَاقَةٌ ذَاتِيَّةٌ – أَدَبِيَّةٌ
مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَة
شاعر وكاتب وباحث ومترجم.
مواليد مدينة نابلس-
فلسطين
.
نال درجة البكالوريوس في الاقتصاد والعلوم الإدارية، ودرجة البكالوريوس في الأدب العربي.
عمل في عدة وظائف في مجال تخصصه حتى سنة (2000).
انتقل للعمل في (بيت الشعر
الفلسطيني
)، وتفرغ للعمل الشعري.
عمل محررًا ثقافيًّا.
شارك ويشارك في عديد من المؤتمرات والندوات المحلية والعربية والدولية.
ترجمت له عديد من النصوص الشعرية والنثرية إلى اللغات الإنجليزية والفرنسية والبلغارية والإيطالية والإسبانية والفارسية.
يعمل مدير دائرة المطبوعات والنشر/رئيس التحرير في (بيت الشعر
الفلسطيني
).
(الْأَعْمَالُ الُمنْجَزَةُ)
الْأَعْمَالُ الشِّعْرِيَّةُ:
الْخَيْلُ وَالْأُنْثَى (1980).
حَالَاتٌ فِي اتِّسَاعِ الرُّوحِ (1992).
الْوَمِيضُ الْأَخِيرُ بَعْدَ الْتِقَاطِ الصُّورَةِ (1994).
أَنْتِ وَأَنَا وَالْأَبْيَضُ سَيِّءُ الذِّكْرِ (1995).
ثُلَاثِيَّةُ الْقَلَقِ 86-90 (1995).
لِظِلَالِهَا الْأَشْجَارُ تَرْفَعُ شَمْسَهَا (1996).
كَلَامُ مَرَايَا عَلَى شُرْفَتَينِ (1997).
كِتَابُ المُنَادَى (1998).
خَلْفَ قَمِيصٍ نَافِرٍ (1999).
هَاوِيَاتٌ مُخَصَّبَةٌ (2003).
أَطْلَسُ الْغُبَارِ (2004).
مُعْجَمٌ بِكِ (2007).
الْأَعْمَالُ الشِّعْرِيَّةُ (2008).
كَأَعْمَى تَقُودُنِي قَصَبَةُ النَّأْيِ (2008).
الْأَعْمَالُ الْأُخْرَى:
زَفَرَاتُ الْهَوَامِشِ (2000).
مُعْجَمُ شُعَرَاءِ فِلَسْطِين (2003).
شُعَرَاءُ فِلَسْطِين فِي نِصْفِ قَرْنٍ (1950-2000) تَوْثِيقٌ أَنْطُولُوجِيٌّ/ بِالاشْتِرَاكِ (2004).
الإِشْرَاقَةُ المُجَنَّحَةُ- لَحْظَةُ الْبَيْتِ الأَوِّلِ مِنَ الْقَصِيدَةِ- شَهَادَاتٌ/ بِالاشْتِرَاكِ(2007).
إِيقَاعَاتٌ بَرِّيَّةٌ- شِعْرِيَّاتٌ فِلَسْطِينِيَّةٌ مُخْتَارَةٌ- جزْءَانِ/ بِالاشْتِرَاكِ (2007).
نَوَارِسٌ مِنَ الْبَحْرِ الْبَعِيدِ الْقَرِيبِ- الْمَشْهَدُ الشِّعْرِيُّ الْجَدِيدُ فِي فِلَسْطِين المُحْتَلِّةِ 1948/ بِالاشْتِرَاكِ (2008).
مَحْمُود دَرْوِيش- صُورَةُ الشَّاعِرِ بِعُيُونٍ فِلَسْطِينِيَّةٍ خَضْرَاءَ/ بِالاشْتِرَاكِ (2008).
مَرَايَا الصَّهِيلِ الأَزْرَق- رُؤيَةٌ. قِرَاءَاتٌ. حِوَارَاتٌ (2010)
الأَعْمَالُ المُتَرْجَمَةُ:
لِمَاذَا هَمَسَ الْعُشْبُ ثَانِيَةً؟ مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ مِنْ "مُشَاهَدَةُ النَّارِ" لِلشَّاعِرِ كِرِيسْتُوفَرْ مِيرِيلْ (2007).
بِمُحَاذَاةِ النَّهْرِ البَطِيءِ- مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ وَقَصَصِيَّةٌ (2010).
هذا البريد الإلكتروني محمي من المتطفلين و برامج التطفل، تحتاج إلى تفعيل جافا سكريبت لتتمكن من مشاهدته
00970599472620
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
حوار مع المبدعة والناقدة المغربية د .زهور كرام
كتاباتنا تشبه أولادنا، كلهم في قلب القلب
الكتابة والوجود
جدلية الكتابة و الوجود.
أشتغلُ شِعرًا تحتَ ضوءِ القلبِ وبرْقِ المخيلةِ وشعاعِ الذّاكرةِ!
الكتابة والوجود
جدلية الكتابة و الوجود. الجزء الثاني
الكتابة هي صيحة و صرخة
أبلغ عن إشهار غير لائق