تسعى وزارة التشغيل الفرنسية إلى وقف تدفق استثمارات مراكز النداء نحو كل من المغرب و تونس،بعد تصريح لكاتب الدولة في التشغيل بفرنسا، لورون ووكيي،أكد فيه اتجاه وزارته نحو اتخاد تدابير لوضع حد لتنقيل مراكز النداء خدماتها إلى بلدان أخرى. و حدد كاتب الدولة الفرنسي هذه الإجراءات في فرض ضرائب على المكالمات التي تجرى من تلك المراكز نحو فرنسا إلى جانب التوقيع على ميثاق أخلاقي. و في هذه الحالة سيكون المغرب أكبر متضرر من هذه العملية، لكون هذا القطاع يشغل حوالي 30 ألف مغربي (مقابل 12 ألف شخص في تونس). و أرجعت مصادر خرجة وزير التشغيل الفرنسي الإعلامية إلى إقدام شركة «تيليبيرفورمانس فرانس» في بداية الشهر الجاري بإغلاق ثمانية من مراكز نداء تابعة لها في فرنسا،دون أن يطال هذا الإغلاق أيا من المراكز السبعة التابعة للشركة الموجودة في كل من المغرب و تونس. وكان المغرب دخل في خطة لتأهيل حوالي 70 ألف شخص للعمل بمراكز النداء بحلول سنة 2015،في إطار المشروع الحكومي «أكاديمية مراكز النداء»،و وقع بهذا الخصوص الاختيار على «مجموعة ليكورن» لتقديم هذا التكوين الكافي للراغبين في الاشتغال في القطاع بمدينتي الدارالبيضاء والرباط.