استاءت ساكنة دوار الزاوية بمولاي بوسلهام من استمرار غلق أبواب مسجدهم الوحيد بعد القرار التي كانت اتخذته اللجنة الإقليمية لتفقد بنايات المساجد منذ شهر يناير 2010 ، ومما زاد سخط السكان هو عدم وجود اي مخاطب من اجل الاستفسار عن توقيف فتح المسجد وما هي الحلول لذلك. بنت اللجنة قرار اغلاق المسجد بمبرر ان الصومعة في الوسط والصحيح يجب ان تكون في جنب المسجد، لكن سكان الدوار يقولون بان الصومعة كانت في جنب المسجد غير ان توسيعه جعلها تصبح في الوسط ، أما بالنسبة للبنية فالكل يقر بأنها قوية ومتينة ولاخوف على المصلين . ومنذ ذلك الحين والسكان يؤدون صلاتهم في البيوت أو الدواوير المجاورة في انتظار فتح ابواب بيت الله لكن الصمت الرهيب للمسئولين وعدم وجود أذان صاغية لمعانتهم والمتمثلة خاصة في تراويح شهر رمضان المعظم الماضي وخوفا من استمرار الإغلاق ونحن مقبلين على فصل الشتاء اقترح بعظهم اقتحام المسجد وكسر الحظر على بيت الله ويطالبون الجهات المعينة بتحمل مسؤوليتهم .