منحت نتائج الدورة 15 من بطولة القسم الوطني الثاني، التي جرت يومي السبت والأحد، وجها جديدا للترتيب العام، خاصة على مستوى الصدارة، حيث اتضح أن الكوكبة التي تضم ا.أيت ملول، ا.الخميسات والكوديم بدأت تبتعد وتحقق مساحات بينها وبين المطاردين، في الوقت الذي لم تشهد فيه مؤخرة الترتيب أي جديد باستثناء اندحار شباب المحمدية إلى الأسفل على بعد ثلاث نقط فقط من الصف الأخير. اتهم عبدالمالك العزيز مدرب اتحاد أيت ملول الحكم عمر لحلو، الذي أدار مباراة فريقه التي حل فيها ضيفا على اتحاد الفقيه بنصالح، بحرمان الفريق الملولي من نتيجة الفوز، محتجا على أدائه الضعيف طيلة أطوار اللقاء ولجوئه إلى طرد ثلاثة من أبرزلاعبيه. ورغم هذا النقص العددي في صفوفه، نجح اتحاد أيت ملول في تعديل الكفة على بعد خمس دقائق من نهاية المباراة بواسطة لاعبه أوشريف، فيما سجل للفقيه بنصالح اللاعب قوس في الدقيقة 63. التعادل اعتبر نتيجة منطقية بين فريقين حققا نتائج جيدة في الدورات الأخيرة، خاصة بالنسبة للفريق العميري الذي عاد من بعيد وبدأ يحقق نتائج أعادت له ولمحبيه بعض الاطمئنان. نفس إيقاع الاحتجاج على التحكيم، عرفته مباراة الديربي البيضاوي بين الطاس والراك، والذي انتهى بفوز أشبال ماندوزا بهدفين لهدف واحد، حيث اندفع مسيرو ولاعبو ومحبو الطاس، مباشرة بعد انتهاء اللقاء صوب الحكم الرحماني محتجين بشدة على أدائه، ومحملين إياه مسؤولية انهزام فريقهم في ميدانه، فيما اعتبر عبدالحق ماندوزا مدرب الراك، أن فريقه يستحق الفوز وأن أداء الحكم كان جيدا! وبصعوبة بالغة، حقق اتحاد الخميسات العائد للعب فوق أرضية ميدانه، فوزا ثمينا على حساب اتحاد المحمدية الذي تلقى هدفا في مرماه منذ الدقيقة 44 من الشوط الأول على يد اللاعب خالد باخوش، لكنه عاد ليتحكم في كل أطوار الشوط الثاني وكان قريبا من تحقيق التعادل، بل والفوز بعد كل العمليات الهجومية التي صنعها لاعبوه. بهذا الفوز، ينفرد اتحاد الخميسات بالصف الثاني على بعد نقطتين من الصف الأول، وبنقطة واحدة على مطارده صاحب المرتبة الثالثة النادي المكناسي. هذا الأخير، نجح في العودة بتعادل هام من مدينة الناظور، أمام فريق الهلال الذي لم يكن محظوظا في ترجمة عدة محاولات هجومية لأهداف. نفس النتيجة شهدتها مباراة يوسفية برشيد والرشاد البرنوصي، التي عرفت تألق حارسي الفريقين موزاكي والخلوفي، كما عرفت تكافؤا في مستوى لعب الفريقين معا. وواصل مولودية وجدة تراجعه على مستوى نتائجه بعدما تلقى هزيمة جديدة بملعب مرشان أمام اتحاد طنجة، متراجعا في نفس الوقت في سبورة الترتيب للمركز الخامس برصيد 24 نقطة، فيما مكن الفوز اتحاد طنجة من الارتقاء واحتلال الرتبة 11 برصيد 18 نقطة. بعكس ذلك، يستمر فريق شباب المحمدية في الغرق بعد فشله مرة أخرى من تحقيق الفوز بميدانه، واضطراره للقبول بمنطق التعادل في مباراته التي استقبل خلالها جمعية سلا. اللقاء عرف تسجيل أربع أهداف، كما عرف ظهور نورالدين الحراف لأول مرة مدربا للفريق الفضالي، فيما ظهر الفريق السلاوي بصورة جيدة لاتعكس تماما الصف الأخير الذي مايزال يلتصق به. وتنفس فريق شباب هوارة الصعداء بعد نجاحه رفقة مدربه الجديد عبداللطيف قيلش في التغلب على ضيفه رجاء الحسيمة بهدف واحد سجله لصالحه اللاعب المسكيني في الدقيقة 76. وآلت نتيجة الديربي الجهوي الرباطي بين سطاد واتحاد تمارة للتعادل بدون أهداف، في مباراة جرت فوق أرضية غير صالحة أبدا واشتكى من سوئها لاعبو الفريقين مما يفرض إيلاءها اهتماما من لدن مسؤولي ملعب أحمد الشهود. النتائج: ش. المحمدية / ج. سلا 2 - 2 سطاد / ا. تمارة 0 - 0 الاتحاد البيضاوي / الراك 1 - 2 ي. برشيد / ر. البرنوصي 0 - 0 ش.هوارة / ر.الحسيمة 1 0 ه.الناظور / الكوديم 0 0 ا.الخميسات / ا.المحمدية 1 0 ا.طنجة / م. وجدة 1 0 ا.الفقيه بنصالح / ا.أيت ملول 1 1
