الاتحاد الاشتراكي بتطوان يطالب بالتحقيق في خروقات المندوبية الإقليمية لوزارة السكنى

على إثر ما تشهده المندوبية الإقليمية لوزارة السكنى وسياسة المدينة من تصرفات لا مسؤولة لمندوبها الاقليمي، أصدرت الكتابة الإقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بتطوان بيانا للرأي العام، تستنكر من خلاله ما يجري بالمندوبية الإقليمية لوزارة السكنى وسياسة المدينة بتطوان.
وبحسب بيان الحزب بمدينة تطوان، فإن الكتابة الاقليمية للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية ، تتابع ما تشهده المندوبية الإقليمية لوزارة السكنى وسياسة المدينة من تصرفات لا مسؤولة لمندوبها الإقليمي، إذ بعد وقوفها مليا حول كل المعطيات ، فإن الكتابة الإقليمية تؤكد إدانتها الشديدة لما فاه به المندوب الإقليمي في حق حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية وكذا الفيدرالية الديمقراطية للشغل، كما تشجب ممارسات المندوب الإقليمي ، خاصة منها عملية توزيع المنح على موظفات وموظفي المندوبية والتي تخضع للمحاباة ولا ترتكز على معطى العمل والإنتاجية. واستنكرت الكتابة الإقليمية عملية اقصاء موظفين على حساب آخرين في تقلد المسؤولية داخل المدينة لاعتبارات لا يعرفها إلا المندوب وحاشيته . كما سجل البيان امتعاض الحزب الشديد من تدبير المال العام المتجلي في صيانة مكتب المندوب الإقليمي كل 5 أشهر، مع التهميش المتعمد لبعض المكاتب الأخرى، داعية الجهات الوصية إرغامه على التخلي عن السكن الوظيفي، باعتبار أنه يملك سكنا وظيفيا آخر.
وطالبت الكتابة الاقليمية في بيانها الوزارة إيفاد لجنة من الإدارة المركزية للوقوف في عين المكان على تجاوزاته وخروقاته، وأكدت الكتابة الإقليمية في ختام بيانها أنها ستواصل متابعة للملف بكل حزم لتخليق المرفق العام خدمة للمواطن ووضع حد لمن لا مسؤولية له .