كما تميز المهرجان الخطابي الذي احتضنته ساحة باب سيدي عبد الوهاب ، حضور مناضلات ومناضلي الحزب من مدن بركان، أحفير، وجدة، جرادة، عين بني مطهر، زايو وعدد من الفعاليات الجمعوية والحقوقية وعلى رأسهم الأستاذ محمد الهيني، الذي حضر إلى مدينة وجدة لدعم لائحة الوردة. هذا ، وافتتح التجمع الجماهيري بكلمة للكتابة الإقليمية للحزب بوجدة ، قدمها نائب الكاتب الإقليمي حسن بنعيني، الذي رحب من خلالها بالكاتب الأول والقيادة الوطنية التي رافقته إلى مدينة وجدة من أجل المساهمة في التعبئة لإنجاح استحقاق 07 أكتوبر. وذكر بنعيني ، بأن الاتحاد الاشتراكي عازم بكل مسؤولية وجدية على أن يخوض هذه المعركة من أجل محاربة الفساد ومحاربة الكذب والبهتان، ومحاربة البرامج المغشوشة والالتواء على إرادة وعقيدة وتعاقد المواطنين... أما وكيلة اللائحة الوطنية للنساء ، ابنة جهة الشرق ابتسام مراس، فذكرت بأن المرأة في مشروع الاتحاد الاشتراكي، ليست شعارا يرفع ولا صورة للتزيين، وليست قضية للتوظيف الديماغوجي والاستهلاك السياسوي، كما أنها ليست شيئا رخيصا يستغل في الانتخابات، بل «هي قضية أنطولوجية تشكل قناعة فكرية واختيارا سياسيا»، مؤكدة في التجمع الجماهيري بمدينة وجدة على الإيمان القوي للاتحاد الاشتراكي بفاعلية المرأة وقدرتها على لعب دور ريادي على المستوى السياسي والاجتماعي. وأشارت وكيلة اللائحة الوطنية للنساء، بأن الاتحاد الاشتراكي كان و لا يزال، يناضل من أجل القطع مع الخطاب الذي يبخس إنسانية المرأة، الخطاب الذي يعتبر النساء حريما، ويناضل من أجل الارتفاع بالمرأة إلى سمو المواطنة، ومن هذا المنطلق – تقول الأخت ابتسام- «يؤكد الاتحاد الاشتراكي على ضرورة مواجهة أي تأويل تقليدي محافظ ورجعي للمقتضيات والقوانين المؤطرة لمجتمع المساواة، والمناهضة لتكافؤ الفرص بوصفه الإطار المجتمعي الحداثي المتسع للجميع والضامن لكرامة بناته وأبنائه، كما يدافع عن رؤيته الاشتراكية الديموقراطية القائمة على اعتبار المرأة فاعلا محوريا في البناء الديموقراطي ومساهما في التنمية ورقي المجتمع». وفي هذا الصدد، أشارت ابتسام مراس، إلى أن الاتحاد الاشتراكي اختار مرشحي ومرشحات اللائحة الوطنية بكل ديموقراطية ووفق مسطرة واضحة وشفافة ومعايير تعتمد الكفاءة والمصداقية، مؤكدة بأنه أعطى بذلك دروسا دالة ومزعجة «لكل من اعتمد الريع الحزبي والتوريث العائلي مغتصبا الديمقراطية بإقصائه لأبناء وبنات الشعب». وأبرزت ابتسام مراس، بأن الاتحاد الاشتراكي باختياره لوكيلة اللائحة الوطنية من جهة الشرق، هذه الجهة المناضلة التي عانت من التضييق والتهميش والإقصاء، «يكون قد وجه دروسا ورسائل أخرى مفادها أن المغرب نافع بكل جهاته وكل هذه الجهات تزخر بالكفاءات والطاقات التي كانت تنتظر فتح الأبواب وكذلك يفعل الاتحاد». هذا، وقام الكاتب الأول للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في التجمع الجماهيري بمدينة وجدة، بتقديم وكيلة اللائحة الوطنية ابتسام مراس إلى جانب كل من المختار راشدي وكيل لائحة الحزب بإقليمجرادة وعبد الرحمان بوطيب وكيل لائحة إقليمبركان، كما قدم وكيل لائحة الحزب بوجدة لخضر حدوش وقال بأن الموافقة على تزكيته تدخل في إطار انفتاح حزب القوات الشعبية على الكفاءات المحلية، مشيرا إلى حدوش كان رئيسا للجماعة الحضرية لوجدة وله تجربة في التسيير، كما أنه فاعل اقتصادي وله امتداد وشعبية في المجتمع والمدينة، ودعا إلى التصويت على لائحة الوردة يوم 07 أكتوبر..