امحمد فاخر يتهم بعض المواقع بتحريف الحقائق

لابد من تأكيد خبر استقالتي، الذي صرحت به لجريدة «المنتخب»، كما أنفي نفيا قاطعا ما روجته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن نفي ما صرحت به لذات الجريدة، وهنا أقول، وبكل صراحة، بأن هذه المواقع تحاول إيهام المتتبعين لأخبار فريق الرجاء الرياضي بأخبار غير صحيحة،
في الندوة الصحافية التي أعقبت مباراة الرجاء الرياضي ضد شباب أطلس خنيفرة، برسم الجولة 18 من الدوري الاحترافي، والتي انتهت بانتصار فريق القلعة الخضراء بهدف مقابل لاشيء، سجله في الانفاس الأخيرة عبر مهاجمه عبد الإلح الحفيظي، وجد المدرب امحمد فاخر نفسه مضطرا للابتعاد عن الحديث عن المباراة، التي هي موضوع الندوة، والتطرق إلى ماراج من أخبار حول استقالته، حيث قال: «في البداية لابد من تأكيد خبر استقالتي، الذي صرحت به لجريدة «المنتخب»، كما أنفي نفيا قاطعا ما روجته بعض المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي بشأن نفي ما صرحت به لذات الجريدة، وهنا أقول، وبكل صراحة، بأن هذه المواقع تحاول إيهام المتتبعين لأخبار فريق الرجاء الرياضي بأخبار غير صحيحة، ولا أعرف الأسباب من وراء ذلك.»
وأضاف فاخر بخصوص استقالته، أنها تبقى «واردة وسأناقشها مع إدارة الفريق بحر هذا الأسبوع. وحتى يتم ذلك، فإنني أريد أن يبقى اهتمام اللاعبين على المباريات التي نخوضها، ولا أريد تشتيت تفكيرهم وإبعادهم عن التحضير الذهني الذي تتطلبه هذه المباريات، وقد توفقت في ذلك، لأن النتائج التي يحققها الرجاء تؤكد الأمر.»
وعبر المدرب الرجاوي عن ارتياحه الكبير «للنتائج ولأداء اللاعبين، بالرغم من كل ما يحيط بالفريق من مشاكل، أصبح الكل يعرفها. إضافة إلى كل هذا هناك من ركز على تصريحي خلال مباراة الفريق ضد شباب قصبة تادلة وحرفها عن مسارها.»
يذكر بأن المدرب امحمد فاخر كان قد وجد نفسه في ندوة سابقة مضطرا لتكذيب بعض ما تنشره بعض المواقع الإلكترونية، والتي كانت قد اتهمته بتحريض اللاعبين ضد إدارة الرجاء، وبتراكم مثل هذه الأشياء وتكرارها، فإن بعض الكتابات أصبحت تدخل الشك في مصداقية الصحافة الرياضية، التي ابتليت ببعض الأقلام، و»الكلافيات» التي تبحث عن «البوز» باختلاق الأخبار الكاذبة.
يذكر أن الرجاء بانتصاره على شباب أطلس خنيفرة، حافظ على رتبه الثالثة، برصيد 35 نقطة، وراء كل من الوداد، المنتصر على المغرب التطواني، والدفاع الجديدي، الذي أعلن عن نفسه منافسا قويا على درع البطولة.