مصر تحتضن قمة دولية حول غزة    ّ"الأسود" يتدربون أمام وسائل الإعلام    مدرب أمريكا: "الأشبال" موهوبون    "الأشبال" يختتمون الإعداد للقاء أمريكا    ارتفاع عدد ضحايا "حادثة ورزازات"    أصيلة "قبلة الفنون" .. موسم ثقافي وتشكيلي يطبع الميلاد ال47    حماس لن تشارك في مراسم التوقيع على اتفاق إنهاء الحرب في غزة وتتوقع مرحلة من المفاوضات أكثر صعوبة    فيضانات تجتاح مدينة العروي بإقليم الناظور بعد أمطار غزيرة (فيديو)    طنجة: توقيف مواطن من إفريقيا جنوب الصحراء بمحطة القطار وبحوزته 1480 قرصا طبيا مخدرا    حزب التقدم والاشتراكية يثمّن مضامين الخطاب الملكي ويدعو إلى قفزة إصلاحية نوعية        رفض السراح المؤقت لمتابعين احداث على خلفية مواجهات امزورن    "مال القدس" تدعم شركات فلسطينية    الخطاب الملكي الذي أوجد للجميع ضالته    حين يتكلم العرش… تستيقظ الحقيقة و يتنفس الوطن    مسؤول في حماس: نزع سلاح الحركة "غير وارد وخارج النقاش"    أعمو ينتقد ضعف أداء رؤساء الجهات ويدعو إلى تنزيل فعلي للاختصاصات الجهوية    بلال الخنوس.. الموهبة المغربية التي وجدت نفسها في "البوندسليغا"    توقعات أحوال الطقس غدا الأحد        رياض السلطان في النصف الثاني من شهر اكتوبر    الحسيمة تثمن الإبداع والتمكين النسائي‬    حفظ الله غزة وأهلها    بورصة الدار البيضاء تنهي تداولات الأسبوع بأداء سلبي    قبل مواجهة المغرب والكونغو.. اللجنة المنظمة تحدد موعد ومكان سحب تصاريح وقوف السيارات    اجتماع طارئ لبحث تداعيات إغلاق ملعب محمد الخامس    من الاحتجاج إلى الإصلاح.. كيف حوّل الخطاب الملكي غضب الشباب إلى أمل جديد؟    أزمة القراءة... ما بين النص والتناص    "جيل زد" تٌعلق احتجاجاتها مؤقتا بعد خطاب الملك الذي حمل صدى مطالبها    ارتفاع حصيلة شهداء الإبادة الإسرائيلية في غزة إلى 67 ألفا و682 منذ بدء الحرب    "تخريب ليلي" يستنفر شرطة البيضاء    "بورشه" الألمانية تبحث تشديد السياسة التقشفية            اعتقال حوالي 30 من شباب "جيل Z" خلال افتتاح البرلمان    بعد 55 عاماً من العلاقات الدبلوماسية.. بكين وروما تجددان التزامهما بالحوار والانفتاح    الأمم المتحدة... متدخلون يحذرون من التواطؤ الثابت بين "البوليساريو" والجماعات الإرهابية    خطاب جلالة الملك في افتتاح البرلمان : مناشدة التنمية عبر الآلية الديمقراطية    الصين وتايلاند والولايات المتحدة يتفقون على تعزيز التعاون في مجال مكافحة المخدرات    تبون و«الدولة التي لا تُذكر»... عندما يتحول الحقد إلى سياسة رسمية في الجزائر    سحب بطاقة الصحافة من مدير موقع خالف أخلاقيات المهنة    للاطلاع على الخبرة المحاسبية.. غرفة الجنايات الابتدائية المكلفة بجرائم الأموال بمراكش تؤجل جلسة المتابعين في ملف "كوب 22"    فنزويلية تفوز بجائزة نوبل للسلام 2025    أسعار صرف أهم العملات الأجنبية مقابل الدرهم    السنغال: ارتفاع حصيلة ضحايا حمى الوادي المتصدع إلى 18 وفاة    الصيد البحري... تسويق حوالي 8,2 مليارات درهم من المنتجات حتى نهاية شتنبر 2025    الخزينة.. مركز "التجاري غلوبال ريسورش" يتوقع عجزا متحكما فيه بنسبة 3,5% من الناتج الداخلي الخام سنة 2025    بورصة الدار البيضاء تغلق على تراجع    طنجة تحتضن نقاشا إفريقيا واسعا يغذي أمل "استدامة حياة بحار القارة"    "مؤسسة منتدى أصيلة" تصدر كتابا تكريما لمحمد بن عيسى تضمن 78 شهادة عن مسار الراحل    أطعمة شائعة لا يجب تناولها على معدة خاوية    دراسة: الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تغير أعداد البكتيريا المعوية النافعة    لأول مرة في العالم .. زراعة كبد خنزير في جسم إنسان    الأوقاف تعلن موضوع خطبة الجمعة    رواد مسجد أنس ابن مالك يستقبلون الامام الجديد، غير متناسين الامام السابق عبد الله المجريسي    دراسة: النساء أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بسبب عوامل وراثية    عنوان وموضوع خطبة الجمعة القادمة    الجالية المسلمة بمليلية تكرم الإمام عبد السلام أردوم تقديرا لمسيرته الدعوية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يبتز ضحاياه بصور لممارسات جنسية خليعة سقوط مُغتصب النساء ب «غابة بوسكورة» وضبط محررات رسمية وشيكات بنكية وعقود عمل مزورة بحوزته
نشر في الاتحاد الاشتراكي يوم 11 - 04 - 2011

ألقت فرقة الأخلاق العامة التابعة للشرطة القضائية لأمن عين الشق القبض على (هشام . ل ) من مواليد سنة 1983 متزوج وأب لطفل يتواجد بتراب مقاطعة عين السبع ، مبحوث عنه في قضايا تتعلق ب :« الاختطاف والاحتجاز واستعمال ناقلة ذات محرك ( دراجة نارية سكوتر ) الاغتصاب وهتك عرض بالعنف والتقاط صور ومقاطع لممارسات جنسية خليعة عبر هاتفه النقال بهدف الابتزاز و السرقة تحت التهديد والخيانة الزوجية ثم التزوير واستعماله و حيازة محررات رسمية».
وتمت عملية القبض بعد متابعة دقيقة وبحث مستمر توصلت على إثره فرقة الأخلاق العامة إلى خيوط أولية، قادتها إلى مكان تواجده باستمرار، بحكم عمله السابق كحارس خاص بمنطقة عين السبع ، وبالضبط بإقامة السلام، وبعد مجموعة من التحريات التي قامت بها عناصر الفرقة توصلت إلى هويته الحقيقية ومقر سكناه، لتتمكن من القبض عليه ليلة الأحد 3 أبريل 2011 بدرب الكدية بالحي المحمدي.
هذه العملية تمت بعد التوصل بعدة شكايات، كانت أولاها بتاريخ 24 مارس 2011 من الضحية (زهرة . ر) المزدادة سنة 1988 تقطن بمنطقة بوسكورة. وحسب محاضر الشرطة القضائية، فإنها كانت في طريقها إلى العمل، حيث تشتغل «خياطة» بأحد المعامل بمنطقة بوسكورة، فالتقى بها (هشام .ل) ، واقترح عليها إيصالها إلى مقر عملها، وما كادت تمتطي الدراجة خلفه حتى قصد بها غابة بوسكورة بسرعة جنونية، واتجه بها إلى مكان منعزل بعيد عن الأنظار يتردد عليه باستمرار، بعد أن اتخذ منه وكرا لجرائمه . جردها من ثيابها تحت التعنيف المعتمد على الضرب والرفس، وأمرها بالانبطاح على بطنها، وشرع في ممارسته الجنسية الوحشية، في الوقت ذاته عمل على التقاط صور ومقاطع فيديو عبر هاتفه النقال، بعد ذلك سلبها هاتفها النقال وحقيبة كتفية وسلمها هاتفه مطالبا إياها بإحضار مبلغ 1000.00 درهم مقابل مسح الصور، وإلا عمل على نشرها عبر شبكة الانترنيت!
عقب التوصل بهذه الشكاية، انطلق البحث والتحري الذي قاد إلى القبض على الجاني، وبعد تفتيش الغرفة التي يعيش فيها، تم العثور على هاتف الضحية النقال الشخصي، به مقطع فيديو لممارسة الجنس مع ضحية أخرى (ف .ج)، وعلى عدد من بطائق التعريف الوطنية ومجموعة كبيرة لصور شمسية لبطائق التعريف الوطنية والسيرة الذاتية ومحررات رسمية ومجموعة من الشيكات البنكية المزورة وعقود عمل مزورة لإحدى شركات الإخراج السينمائي، وصور مستنسخة بورنوغرافية!
البحث كشف أيضا عن ضحيتين أخريين تم الاعتداء عليهما جنسيا بنفس الوحشية بالمكان نفسه بغابة بوسكورة وبنفس الإخراج والطريقة التي يستعملها مع كل ضحية مع التقاط الصور من أجل الابتزاز .
وبالنسبة للشيكات البنكية التي تم ضبطها، أكدت مصالح الشرطة القضائية (فرقة الأخلاق العامة) أنه قد تمت سرقتها من الشركة السينمائية التي كان يشتغل بها الجاني ، وهي فارغة من أجل ملئها وسحبها باستعمال بطاقة وطنية شخصية أصلية لشخص آخر بعدما نزع منها الصورة بغية تركيب صورته، إلا أن إيقافه حال دون ذلك، تؤكد مصادر أمنية مسؤولة، مضيفة أنه «بعد الانتهاء من الممارسات الجنسية الوحشية ، وتسجيل مقاطع لهذه الممارسات، كان الجاني يسلب ضحاياه كل ممتلكاتهن، حيث سلب إحداهن بطاقتها الأوتوماتيكية البنكية الخاصة بالشباك البنكي وأرغمها على مده بقنها السري، فتم بعد ذلك سحب مبلغ 1000.00درهم من حساب الضحية عن طريق هذه البطاقة الأوتوماتيكية».
وبخصوص بعض «نسخ البطائق الوطنية والسير الذاتية» فقد كان يتسلمها من أصحابها بعد إغرائهم بإمكانية «تشغيلهم» ، حيث كان يختار ضحاياه بالقرب من الأحياء الصناعية ومراكز التكوين المهني ، وذلك مقابل مبالغ مالية تتراوح ما بين 500 و1000 درهم، وبعد أخذ المبلغ يتوارى عن الأنظار!
وقد عثر أيضا بحوزة (هشام .ل) على كمية كبيرة من بطائق الزيارة ( كارت فيزيت) تحمل اسمه، رقم هاتفه وشعار شركة وهمية وصفة مديرها التجاري، كان يستعملها للإيقاع بضحاياه الراغبين في العمل، كما ضبطت بحوزته مجموعة من الشواهد المهنية المزورة تحمل تخصصات مختلفة في اسمه! كما تم حجز الدراجة النارية التي كان يستعملها لنقل ضحاياه.
هذا وقد تم تقديم الجاني يوم 6 أبريل لوكيل الملك بمحكمة الجنايات ، في الوقت الذي يتواصل البحث عن باقي الضحايا ، علما بأن مجموعة كبيرة منهن لم يستطعن تقديم أي بلاغ أو شكاية خوفا من الفضيحة!
وقد خلف اعتقال الجاني ، ارتياحا كبيرا بين سكان منطقة بوسكورة عين الشق حيث نوه بعض الفاعلين الجمعويين بالمجهودات الأمنية التي بُذلت، وبالسرعة التي تم بها توقيف المبحوث عنه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.