زبناؤها من جنسيات مختلفة اكتشاف شبكة للدعارة تنشط بشقق بابن جدية

أحيل على الشرطة القضائية بعين الشق شاب وشابة بتهمة السياقة في حالة سكر، وبعد إجراء التحقيقات الأولية، أقرت الشابة أنها تنتمي إلى شبكة للدعارة يتزعمها شخص يدعى فؤاد (54 سنة) يملك فيلا بكاليفورنيا. للوصول إلى هذا الشخص والى الأماكن التي تمارس بها الدعارة، انتحل عميد الشرطة شخصية احد الخليجيين (سعودي) واتصلت الشابة، التي ادعت أنها تبلغ من العمر 20 سنة، بالمسمى فؤاد و أخبرته أنها بصحبة خليجي ثري، فأكد عليها إحضاره إلى المكان الذي تعرفه جيدا (إحدى إقامات زنقة عمر الريفي بابن جدية الطابق الثالث). توجهت الشرطة القضائية لأمن عين الشق، يتقدمهم العميد في شخصية السعودي إلى زنقة عمر الريفي، ووصلت إلى العمارة المعنية بالطابق الثالث خرج المدعو فؤاد مخاطبا من اعتقد انه سعودي قائلا «أهلا يا حاج، مرحبا بك في دارك». ولم يكد ينتهي من ترحيبه حتى وضعت الأصفاد في يديه. وقد اكتشف رجال الشرطة بالطابق الثالث 7 شقق كلها خصصت لليالي الحمراء والدعارة، وعثرت داخل غرف هذه الشقق على بعض الأجانب: بلجيكي يضاجع شابة، ومواطن من سلطنة عمان وآخر سويدي في وضعية تشبه وضعية البلجيكي، وموائد تحتوي على أنواع مختلفة من الخمر النفيس ومخدر الكوكايين.
وصرحت الفتاة القاصر أن هناك شققا أخرى بالإقامة المواجهة لهذه الإقامة قصدها رجال الشرطة ليجدوا بها أربع شقق «يشرف» عليها نفس الشخص، مخصصة هي الأخرى للدعارة وإقامة الليالي الحمراء فقط للأجانب!
وحسب المعطيات المتوفرة، فإن صاحب هذه الشقق شخص معروف دوليا، ذلك انه أسس موقعا الكترونيا تحت عنوان «تنظيم ليالي حمراء.. الكل جاهز بما لذ وطاب». كما توصلت التحريات الأولى إلى أكثر من 1200 رقم هاتف بهاتفه النقال، وكلها لأجانب من الخليج وبعض دول أوروبا، ويتوفر أيضا على شركة لكراء السيارات، وكان يقوم باستقبال زبنائه من المطار إلى إقامتي شارع عمر الريفي بابن جدية، حيث توجد 11 شقة مجهزة و مؤثثة بكل الأجهزة و أنفس الافرشة.، ثمن الليلة الواحدة حدد في 6000 درهم مع توفير كل شيء: فتيات، خمر، مخدرات، أما النقل فواجبه 800 درهم لليوم الواحد.
وبواسطة شاشة هاتفه النقال يعرض على الزبون صور فتيات في وضعيات مختلفة مثيرة ، كنماذج أو بعبارة أصح «شانت يوات»، يشير الزبون الأجنبي إلى واحدة أو اثنتين تكونان جاهزتين وتحت الطلب.
ويبقى سعودي يسمى «بندر» أفضل الزبناء عند فؤاد صاحب هذه الأوكار الخاصة بالدعارة، لما يؤديه من أموال طائلة، وقد أكدت الشابة القاصرة، انه هو من افقدها بكارتها وأن جميع الفتيات يتملصن منه لوحشيته الجنسية رغم سخائه الكبير.
وقد تم تقديم جميع المعتقلين بداية هذا الأسبوع لوكيل الملك الذي أمر بالاحتفاظ بهم بسجن عكاشة، قبل تقديمهم للمحاكمة.