شغيلة التعليم تشجب اعتداءات السلطة

انعقد يومي 7 و 8 أبريل الجاري بالرباط الملتقى الوطني الأول لأطر الإدارة التربوية للنقابة الوطنية للتعليم. وقد حضر هذا الملتقى حوالي 200 مشارك ومشاركة من مدراء التعليم الابتدائي والتعليم الثانوي الأعدادي والثانوي التأهيلي وحراس عامين ونظار من كل الأكاديميات. وكان اللقاء فرصة لتدارس مرتكزات وتوجهات الإطار الجديد الخاص بهذه الفئة والذي سبق لوزارة التربية الوطنية الإعلان عن إحداثه. كما كان اللقاء فرصة استعرض فيها المشاركون من جديد مشاكل ومعاناة أطر الإدارة التربوية اليومية، معبرين في نفس الوقت عن طموحهم في توفير الإمكانيات اللازمة كي يتمكنوا من مواجهة متطلبات الإصلاح والنهوض بالمنظومة التعليمية العمومية.
وقد صدر في نهاية الملتقى البيان التالي:نظمت السكرتارية الوطنية لهيئة الإدارة التربوية للنقابة الوطنية للتعليم (ف د ش) الملتقى الأول للإدارة التربوية تحت شعار: "الإطار دعامة للمدرسة العمومية ومدخل للنهوض بأوضاعهم الإدارة التربوية". يومي 7 ? 8 أبريل 2012 بمركز التكوينات والملتقيات الوطنية بالرباط.
واعتبارا للظروف الإيجابية التي مرت فيها أشغال الملتقى، وكذا العروض التي قامت عليها مدة الاشتغال، والمشاركة الجادة لمناضلي الإدارة التربوية الأعضاء في النقابة الوطنية للتعليم (ف د ش).
وبعد الوقوف على وضعية الإدارة التربوية بكل مكوناتها وما يطبعها من معاناة ومشاكل، وتثمينا لنضالات النقابة الوطنية للتعليم دفاعا عن الشغيلة التعليمية والمدرسة العمومية، نعلن ما يلي:
* نسجل إيجابيا تجاوب وزير التربية الوطنية مع مطلب أطر الإدارة التربوية بإحداث إطار خاص بهم.
* شجب كل الإعتداءات التي تعرضت لها شغيلة التعليم من طرف سلطات القمعية أثناء ممارسة حق دستوري بشكل سلمي.
* إدانة ممارسات الشطط والتسلط من طرف بعض النيابات في حق أطر الإدارة التربوية وكذا الإعفاءات التعسفية الظالمة.
* نهنئ أطر الإدارة التربوية المناضلين في النقابة الوطنية للتعليم، على مساهمتهم النوعية وفي النجاح هذا الملتقى.
* التأكيد على المعالجة الشاملة لملفنا المطلبي وعلى أهمية تفعيل إطار لهيأة الإدارة التربوية يسمح بالنهوض بالأوضاع المادية والمعنوية لهذه الفئة، في النظام الأساسي المرتقب.
* تحديد مهام واختصاصات هيأة الإدارة التربوية بشكل لا يثقل كاهلها.
* توفير طاقم إداري يساعد في جميع الأسلاك التعليمية.
* الإعلان عن ترسيخ هذا الملتقى كتقليد سنوي ليكون فضاء للحوار وتعميق النظر في قضايا تدبير وقيادة المؤسسات التعليمية.
* دعوة أطر الإدارة التربوية الأعضاء المناضلين في النقابة الوطنية للتعليم إلى المزيد من الوعي والعمل على حماية المدرسة العمومية والارتقاء بوظيفتها التربوية النبيلة لصالح مستقبل أجيالنا.
كما تمت المطالبة بأجرأة وتنفيذ اتفاق 26 ابريل 2012، كما أثارت الفيدرالية في هذا اللقاء التهديدات بالاقتطاع في حق المضربين، الشيء الذي يزيد من الاحتقان الاجتماعي.وطالبت باعتماد حوار ومفاوضات حقيقية قطاعيا، وأعطت مثالا ببعض الوزراء والمسؤولين الاخرين الذين يذكون هذا الاحتقان. وطلبت الفيدرالية إبلاغ رئيس الحكومة بذلك على أساس تنظيم الحقل النقابي ومحاربة التمييع الحاصل. كما أثارت الفيدرالية، يقول خيرات، ما يجري في قطاع العدل واتصالات المغرب والخطوط الملكية المغربية، داعية الحكومة لتحمل مسؤوليتها في هذا الباب.
ومن بين المطالب الاجتماعية التي تنتظر التنفيذ والتي كانت محط اتفاق 26 ابريل 2011، إصلاح أنظمة التقاعد المهددة ***بالاصلاح إصلاح منظومة الأجور والزيادة المباشرة في أجور العاملين بالقطاعين العام والخاص ،الرفع من حصص الترقية الداخلية والمطالبة بالتعويض عن الشغل في المناطق النائية، والإسراع بأجرأته. وحذف الفصل 280 من القانون الجنائي والتصديق على اتفاقية 87 المتعلقة بالحريات النقابية الى غير ذلك من النقاط المطلبية.