حوالي الساعة الواحدة وعشر دقائق من صباح يوم الخميس 24 يناير 2013 ، اضطرت المواطنة ( شيماء. إ) المزدادة بتاريخ 1992 إلى الخروج إلى الشارع والبحث عن صيدلية الحراسة لاقتناء بعض الأدوية. وبعد أن تجاوزت الزنقة 8 بدرب الكبير مقاطعة الفداء، وبالتحديد بملتقى شارع أحمد الصباغ وشارع محمد السادس ، أشارت إلى طاكسي أحمر، لينقلها إلى أقرب صيدلية الحراسة. لكنها مالبثت بعد صعودها إلى الطاكسي، أن شرعت في الصراخ ، مما أثار انتباه بعض الأشخاص الذين عاينوا ركوب هذه المواطنة الطاكسي الصغير، في نفس الوقت مرت بالقرب من مسرح هذه «النازلة» سيارة الهيئة الحضرية الأمنية الفداء فأوقفها هؤلاء المواطنون وأبلغوها بما شاهدوه وسمعوه. مباشرة تمت المطاردة، و تمكنت العناصر الأمنية من إيقاف سيارة الأجرة بعد أن انحرفت هذه الأخيرة ودخلت الزنقة 12 بدرب الكبير، حيث تم القبض على الشخص الذي كان يقود الطاكسي، بينما فر الشخص الثاني الذي كان يجلس بالمقعد الأمامي. وأكدت المواطنة شيماء أنها بعد ركوبها الطاكسي أشهر في وجهها أحدهما سكينا كبيرا وطلب منها تسليمه ما عندها، وهو مبلغ 240 درهما وهاتف نقال وسلسلة ذهبية.. وكلها بقيت بحوزة الشخص الثاني الذي لاذ بالفرار. وبعد عملية التنقيط بالدائرة الأمنية تبين أن الطاكسي ليس في ملكية السائق، حيث ادعى هذا الأخير أنه في ملكية والده، والسائق ( منير. أ) من مواليد سنة 1980 يقطن بحي البركة الزنقة 32 وهو من ذوي السوابق العدلية «ضد الأصول »، أما الشخص الفار المسمى عزيز فهو الآخر من ذوي السوابق العدلية (السرقة تحت التهديد بالعنف) وهو يقطن بحي مولاي رشيد، وقد تم العثور داخل سيارة الأجرة على مدية على شكل سيف بجانب مقعد السائق. وقدأكد سائق الطاكسي للعناصر الأمنية التي ألقت القبض عليه، أن صديقه عزيز قدم عنده وقال له «باركين باركين يا الله نضبروا على روسنا»! وللإشارة، فقد كثفت دوريات الأمن، تحت إشراف رئيس المنطقة الأمنية الفداء ، في الأيام الأخيرة قبل يوم عيد المولد النبوي الشريف، من تواجدها بالمحطة الطرقية أولاد زيان والطرق المؤدية لها، في سياق محاربة كل أنواع الجريمة .