أضفت الديبلوماسية الامريكية روث آن ستيڤنز كليتز مساء أول أمس بالرباط «لمسة إنسانية» على خطابها الذي توجهت به إلى ثلة من الإعلاميين المغاربة من منابر متعددة في أول لقاء لها بهم بمناسبة تحملها منصب الملحقة الصحفية بالسفارة الأمريكيةبالرباط، وهي على أهمية الروابط الانسانية والاسرية بين المغاربة والأمريكيين. فبلغة عربية تكتنفها لكنة أمريكية اكتسبتها وتعلمتها روث آن ستيڤنز كليتز آن طيلة السنة الماضية بعد وصولها إلى المغرب رفقة زوجها تيم كليتز وطفليهما، شددت، بحضور القائم بالاعمال في السفارة الامريكيةبالرباط ماثيولاسينهوب، على رغبتها في أن يساهم وجودها في المغرب في تطور العلاقات الشخصية والانسانية بين الأمريكيين و المغاربة. فإلى جانب التعاون الثنائي في مجالات الامن والاقتصاد والتجارة، قالت روث آن ستيڤنز كليتز إن العلاقات الشخصية والانسانية بالإضافة إلى الروابط الثقافية لها ذات الأهمية التي توليها الولاياتالمتحدةالامريكية لعلاقاتها الديبلوماسية الضاربة في القدم مع المغرب. واعتبرت الديبلوماسية الامريكية أن المدة التي قضتها في المغرب إلى حد الآن مكنتها من التعرف على نظرة وسائل الاعلام المغربية للولايات المتحدةالأمريكية، مؤكدة أن الصورة التي يعكسها الاعلام المغربي عن الولاياتالمتحدة «ايجابية بشكل عام». وتتطلع الملحقة الصحفية بالسفارة الأمريكيةبالرباط، حسب كلمتها، إلى أن تولي وسائل الاعلام المغربية أهمية أكبر لإبراز غنى العلاقات الشخصية والانسانية والاسرية بين الامريكيين والمغاربة بالقدر نفسه الذي تبرز به القضايا ذات الارتباط بالتعاون الثنائي في مجالات الأمن والاقتصاد والتجارة، وهي المجالات التي تعكس شراكة بين الرباط وواشنطن وصفتها بالاقدم والاكثر حيوية للولايات المتحدةالامريكية في العالم.