في سابقة هي الأولى من نوعها، أقدم المكتب المسير للنادي المكناسي للسباحة على التشطيب من لائحة المنخرطين، رضى الفزازي، ومنعه من ولوج المسبح، ونفس القرار اتخذ في حق المدرب السابق سمير بوكزول، الذي أفنى عمره في خدمة النادي، والسبب كما ذيل المكتب المسير في مراسلته لهما معا هو كتاباتهما عبر حائطيهما بموقع التواصل الاجتماعي « فايسبوك « التي اعتبرها المكتب مسيئة للرئيس وباقي أعضاء مكتبه ومغرضة ، كما اعتبرها مجرد أكاذيب متعمدة تطعن عن قصد في التسيير الإداري والمالي للرئيس وأعضاء المكتب المسير. قرار المكتب هذا اعتبره رضى الفزازي لاغ كونه لا يستند إلى أي أساس أو مرجع قانوني، ولم يخف مطالبته المكتب المسير باعتماد الشفافية في التسيير الإداري والمالي باعتباره منخرطا وقانون أي جمعية أيا كان مجال اهتمامها تعطي الحق للمنخرط للاطلاع ومعرفة ما يدور فيها انطلاقا من ربط المسؤولية بالمحاسبة، وكان حريا بالمكتب المسير، يقول الفزازي، أن يتجاوب مع مطلبه ويطمئنه وباقي المنخرطين دون تعصب أو رد فعل سلبي كما وقع الآن، كما استغرب الفزازي من هذا القرار الأحادي الجانب قائلا « وا عباد الله القاضي يسمع من جوج» لكن في كوديم السباحة ليس لك الحق في الانتقاد وكأن هؤلاء منزهون عن الخطأ، مضيفا أنه سيلجأ إلى القضاء لإنصافه. والغريب في الأمر أن الكتاب الموجه للمعنيين بأمر التشطيب والمنع من الدخول إلى المسبح يحمل توقيع أعضاء المكتب (10 توقيعات) وامتناع واحد - الصافي فؤاد - تجدر الإشارة إلى أن قرار الطرد اتخذ دون استدعاء المعنيين بالأمر خلافا لما ينص عليه قانون العقوبات الزجرية في حق المخالفين للنظام الأساسي. ويتبين من خلال هذه السابقة أن رئيس كوديم السباحة فتح بابا آخر في صراعه مع أبناء النادي ، إذ بعد الحرب التي شنها على جمعية آباء وأولياء تلاميذ مدرسة النادي وحرمانهم من الانخراط، و كراءه مقهى المسبح لمسير مقهى العائلة، وتعويض بعض أبناء أعضاء المكتب المسير في تنقلاتهم سواء شاركوا أو لم يشاركوا في الدوريات الوطنية، وتعويض تنقلات الحكام الذين هم في ذات الوقت أعضاء المكتب ولو أنهم منتدبين عن الجامعة و... كلها أمور لن تمر بسلام